شارك المقال
  • تم النسخ

الهجرة العكسية.. لماذا يعود العديد من المغاربة المقيمين بالخارج للاستقرار في المغرب؟

بعد أن تحولت أوروبا من حلم إلى كابوس، أضحى عدد من مغاربة أوروبا يفكرون في العودة إلى أحضان الأهل والأحباب في هجرة عكسية حوّلت أنظار شباب المهجر، للعودة نحو الوطن، متجاوزين المرحلة الحرجة التي تعيشها أوروبا، مقارنة بالاستقرار الاقتصادي والأمني الذي تعيشه المملكة، والذي تفتقده العديد من الدول في العالم العربي حاليا.

وفي الأعوام الأخيرة، انقلبت موازين الهجرة بين المغرب وأوروبا بعد أن كانت أراضي القارة العجوز خلال السنوات الماضية مقصداً رئيسياً لآلاف الشباب المغربي، وحلماً يراود الكثيرين منهم في الوصول إلى الضفة الأخرى، حيث تزايدت في الشهور الأخيرة الهجرة العكسية من فرنسا إلى المغرب بتدفق آلالف مزدوجي الجنسية المغاربة إلى بلدهم الأصلي.

وكشف تقرير نشرته جريدة “جون أفريك”، أن هذه الظاهرة آخذة في التزايد، مشيرة إلى أن العديد من مزدوجي الجنسية والمغاربة الذين يعيشون في الخارج يفكرون في مغادرة فرنسا للاستقرار في المملكة.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية، يوم أمس (الاثنين)، أنه إذا كان المناخ السياسي الضار في أوروبا له علاقة كبيرة بهذا الأمر، فهناك أيضاً أسباب عملية تتجلى في فرص ريادة الأعمال في أفريقيا والمغرب خاصة.

ووفقاً لدراسة أجراها المعهد الفرنسي OpinionWay (المملوك لمجموعة Le Parisien/Les Échos)، والتي نُشرت في الثامن من يناير، فإن 30% من الفرنسيين (المغاربة) سيكونون على استعداد لمغادرة البلاد للاستقرار في الخارج.

وأشارت الدراسة التي نشرتها قناة RMC، أن “العديد من الشباب الفرنسيين، أو المديرين التنفيذيين أو الخريجين الشباب” الذين يفكرون في الهجرة العكسية إلى أفريقيا ينحدرون من المغرب العربي أو أفريقيا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي