شارك المقال
  • تم النسخ

“المتعاقدون، إعادة الساعة القديمة والأمازيغية” مرتكزات البرامج الانتخابية للأحزاب

انطلقت الحملة الانتخابية لتنطلق معها الوعود والأهداف المسطرة من قبل كل حزب سياسي، يراهن على الفوز بأصوات الناخبين خلال الستحقاقات الانتخابية المقبلة، بين مدغدغ لمشاعر ‘’أساتذة الكونطرا’’ ومراهن على الموظفين وإعادة الساعة القديمة، وأحزاب تحاول إحتواء أصوات المحسوبين على الحركة الأمازيغية، في سياق يتسم بالتسابق السياسي بين مختلف مكونات المشهد السياسي المغربي.

وتأتي هذه الشعارات التي حملتها الأحزاب السياسية المغربية، على عاتقها كبرنامج لها لخوض غمار السباق الانتخابي، بعدما شهد الشارع السياسي المغربي دينامية كبيرة، منذ سنوات، بعد إقرار دستور للبلاد سنة 2011، لتتوالى معه  المطالب والخروج إلى الشارع من قبل فئات مختلف من شرائح المجتمع، بين مطالب بالزيادة في الأجور وترسيم أساتذة التعاقد، ومطالب بالعودة إلى الساعة القديمة كتوقيت رسمي للبلاد، وهيئات تطالب بالتفعيل الرسمي للأمازيغية.

وفي سياق متصل، اطلع منبر بناصا، على عدد من البرامج الانتخابية التي أعلنت عنها الأحزاب السياسية المغربية، والتي أكدت على ضرورة ادماج أساتذة التعاقد ضمن الوظيفة العمومية، وأنه لا حاجة لنا إلى حدود الآن لأي أساتذة يشتغلون بنظام ‘’الكونطرا’’ بعدما تم إدماجهم في الصندوق الوطني للتقاعد وأن الإبقاء على المشروع ذاته، يعد كارثة للمغرب.

فيما ذهبت أحزاب مغربية أخرى مشاركة في السباق الانتخابي، إلى المطالبة بتحسين وضعية الموظفين المشتغلين في القطاع العام، من خلال الزيادة في الأجور والرفع من التعويضات العائلية، وتحسين نظام الترقية، كما أكد المصدر ذاته، على ضرورة إلغاء الساعة الصيفية التي تم اعتمادها من قبل المغرب رسميا، والعودة إلى توقيت غرينيتش، كعنصر أساس في البرنامج الانتخابي.

وتتطلع الأحزاب السياسية المغربية، إلى استمالة عدد أكبر من المواطنين، من خلال شعاراتها التي يتم رفعها بالتجمعات الحزبية والحملات الانتخابية، أبرزها تلك المتعلقة بالأمازيغية، التي أصبحت من بين الشعارات الرسمية لعدد من الأحزاب، التي حاولت في السابق توقيع اتفاقيات مع محسوبين على الحركة الأمازيغية، من أجل الترشح بإسم تلك الأحزاب واحتواء أكبر عدد ممكن من المنتمين إلى الخطاب. 

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي