شارك المقال
  • تم النسخ

الإدارة الأمريكية تَذكُرُ الجزائر طرفا في النزاع حول الصحراء.. وتؤكد دعمها للحل السياسي

أثناء مناقشة الإدارة الأمريكية، لسياستها الخارجية في كل من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعند حديث كبير مسؤوليها عن المغرب، أشار وبشكل واضح إلى الحزائر كطرف في النزاع المُفتعل حول الصحراء المغربية، بقوله في مقدمة كلمته ” فيما يتصل بالمغرب والجزائر والصراع في الصحراء الغربية..”، وذلك في تجاهل تام وبدون أي ذكر للطرف الآخر، جبهة البوليساريو الانفصالية.

ويأتي هذا تأكيدا لتصريح سابق لوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الذي طالب فيه بضرورة التفاوض مع الجزائر حول النزاع في الصحراء المغربية، وذلك باعتبارها “طرفا حقيقيا” في الخلاف القائم حول الإقليم بين المملكة وجبهة البوليساريو الانفصالية، قبل أن يُضيف”الجزائر لديها موقف وهي طرف حقيقي في هذا النزاع في خلقه واستمراره، ويجب أن تتحمل مسؤوليتها في حله”.

من جانب آخر، نوهت الإدارة الأمريكية عبر مُتحدثها ووفقا لما أورده موقعها الرسمي، بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، واعتبرته أحد أكثر الدبلوماسيين خبرة في العالم.

وتابعت الإدارة ذاتها، أنه قد تم العمل مع جميع الأطراف بشكل وثيق على ضمان تعيين المبعوث في وظيفته، كما أشارت إلى أنه مجتهد في عمله، وإلى أهمية وجوده لإبقاء ملف الصحراء المغربية قيد المراقبة على حين محاولة إيجاد حل سياسي.

جدير بالذكر أن الإشادة بالمبعوث الأممي الجديد كان مصدرها أيضا المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الذي وصف قرار الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس بـ”المؤشر الإيجابي”، وذلك بعد أكثر من عامين من البحث عن مرشح، واقتراح الأمم المتحدة 13 اسماً على طرفي النزاع.

كما أنه وبالرغم من أن الأمم المتحدة قد سبق وذكرت أن دي ميستورا لديه أكثر من 40 عاما من الخبرة الدبلوماسية، إلا أن العديدين قد اعتبروا أن تلك الخبرة لم تأت أكلها في سوريا مثلا، حيث أعلن تخليه عن مهامه في نهاية العام 2018 بعد 4 سنوات قضاها كمبعوث خاص إلى سوريا وفشل حيث فشل سلفاه البارزان كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي في حل الأزمة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي