شارك المقال
  • تم النسخ

اقتراب مباراة “التعاقد” يحول مجموعات “فيسبوكية” لأقسام افتراضية للمراجعة

تحولت عدد من المجموعات بمنصات التواصل الاجتماعي خاصة ‘’فايسبوك’’ إلى ملتقى عدد كبير من الاشخاص حاملي الشهادات من المعطلين والمشتغلين في قطاعات غير التعليم، من أجل الاستعداد لمباريات التعليم بالتعاقد، التي من المقرر أن تعلن عنها وزارة التربية الوطنية خلال الأسابيع المقبلة.

ووفق ما عاينه منبر بناصا فإن التدوينات المتواجدة بالمجموعات التي تحمل أسماء كـ’’الاستعداد لمباريات التعليم بالتعاقد’’ و ‘’تجمع أساتذة المستقبل’’ جلها تعرض خدمات الدروس الخاصة بالاستعداد لمباراة التعاقد، منها ماهو مجاني ومدفوع، عبر دورات تكوينية عن بعد أو حضوري  تعرضها مؤسسات خاصة وأشخاص سبق لهم النجاح في المباراة.

وقد وجد عدد من خريجي الجامعات، هذه المجموعات متنفسا لهم وملجأ للحصول على المعلومة الخاصة بالمباريات وطريقة اجرائها، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب السابقة، من خلال سرد العديد من الأشخاص الناجحين للأسئلة الشائعة والتي يمكن للمتبارين أن يصادفوها خلال المرحلة الأولى المتعلقة بالامتحان الكتابي والأخرى الخاصة بالإمتحان الشفوي.

ويأتي هذا في سياق وجود عدد كبير من الطلبة الراغبين في خوض المباريات الخاصة بالتعاقد، خاصة وأن المباراة السابقة التي أجريت سنة 2020، حطمت كل الأرقام، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين تقدموا إلى اجتياز المباراة أزيد من 288 ألف شخص، في حين أن عدد المقاعد المتبارى حولها لا يتعدى 17 ألف منصب.

كما تزال ‘’التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد’’ الإطار الممثل للأساتذة المشتغلين في قطاع الوظيفة العمومية، بنظام ‘’التعاقد’’ مستمرة في احتجاجاتهم ومطالبها، التي تتمحور بالأساس بضرورة إدماج كل الأساتذة في الوظيفة العمومية، في سياق الوعود التي قدمتها الأحزاب السياسية في برامجها الانتخابية قبل اجراء انتخابات 8 شتنبر الجاري.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي