شارك المقال
  • تم النسخ

استمرار موجة ارتفاع الأسعار وتجميد الحوار الاجتماعي يخرج نقابيين إلى الاحتحاج

أعلنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن تنظيم تجمعات احتجاجية يوم الأحد 13 فبراير المقبل، أمام كافة مقراتها على الصعيد الوطني، وذلك احتجاجا على ارتفاع الأسعار، وتجميد الحوار الاجتماعي، والتضييق على الحريات النقابية.

ولفتت الكونفدرالية في بلاغ لها أن الوضع الراهن بالمغرب يتسم باستمرار موجة غلاء أسعار المواد الأساسية، وعلى رأسها الزيادات الصاروخية في أسعار المحروقات، في ظل إصرار الحكومة بتجاهل إعادة تشغيل مصفاة لاسامير، وعدم التفاعل مع مقترحات القوانين بهذا الخصوص.

وأضاف المصدر ذاته أن الحكومة، لم تفعل ما يتيحه القانون من تدخل لتسقيف الأسعار أو تحديد هامش الربح من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين التي تضررت كثيرا، خاصة في ظل تداعيات الجائحة.

وعلى صعيد أخر، أبرزت النقابية ذاتها أن واقع الحريات النقابية يعرف ردة وتضييقا على الممارسة النقابية في مجموعة من مواقع العمل، في ضرب للدستور، وخرق لمدونة الشغل، دون تدخل من السلطات الحكومية في ظل احترامه، منتقدة في الوقت نفسه أمام هذا الوضع الاجتماعي الصعب، كون الحكومة لم تفتح باب الحوار الاجتماعي ثلاثي الأطراف، رغم ضرورته الموضوعية والمؤسساتية.

وطالبت النقابة بضرورة احترام الحريات النقابية المضمونة بموجب الدستور والمواثيق الدولية والقوانين الوطنية، وفرض احترام حقوق العمال واستقرارهم الاجتماعي، ومعالجة النزاعات الاجتماعية، مؤكدة فب الوقت ذاته على ضرورة سن سياسة اجتماعية لتشغيل المعطلين وإرجاع كاف العمال المتوقفين عن العمل بسبب تداعيات الجائحة، ودعم عمال كافة القطاعات المتضررة نتيجة التدابير الاحترازية والقرارات الحكومية.

ودعت الكونفدرالية الحكومة إلى ضرورة التدخل لوقف التصاعد المستمر لغلاء أسعار المواد الأساسية، وتفعيل القانون فيما يتعلق باتخاذ تدابير ضد الارتفاع الفاحش للأسعار الذي أضر بالقدرة الشرائية لفئات واسعة من المغاربة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي