شارك المقال
  • تم النسخ

استمرار “الإغلاق” يؤزم أرباب الحمامات بالمغرب.. وبوادر احتجاجات في الأفق

تعيش عدد من القطاعات الحيوية بالمغرب على واقع الأزمة بسبب التوقف الكلي عن الاشتغال، مما دفع عدد من المشتغلين في (الأخيرة) إلى إطلاق ناقوس الخطر والمطالبة بإيجاد حلول آنية لإنقاذ المشتغلين في القطاع، بسبب ما يعانونه من البطالة المفروضة وارتفاع المصاريف.

وفي سياق متصل، تستعد عدد  من الهيئات الممثلة للمشتغلين في قطاع الحمامات، عن خوض أشكال احتجاجية ضد  الوضعية التي يعيشونها، خاصة وأن الإغلاق دام لأشهر دون أن يستفيدو من أي مساعدات من شأنها التخفيف من معاناتهم اليومية، وغياب بديل عن المداخيل التي توقفت بسبب الجائحة.  

وفي ذات السياق، أعلنت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب عن تنظيمها وقفة احتجاجية أمام رئاسة الحكومة يومه الأربعاء للتعبير عن غضبها إزاء الظلم الذي لحق القطاع، وتحميلها المسؤولية الكاملة للمسؤولين عن القرارات المتخذة في حق القطاع.

وقالت الجامعة في بلاغ لها إن هذه الخطوة تأتي بعد المراسلات والخرجات الصحفية لأعضائها، دون تفاعل من المسؤولين، إضافة إلى غياب مؤشرات لرفع إغلاق الحمامات رغم التراجع الوبائي. وأوضح البلاغ أن هذه الوقفة تعني فقط أعضاء المكتب الجامعي ورؤساء بعض الجمعيات في مرحلة أولى من الخيارات النضالية المسطرة والمحددة وفق المستجدات والظروف.

وتطالب الجامعة برفع الظلم الذي يتعرض له القطاع، ومعالجة الملف المطلبي، مع لفت الانتباه لإيجاد حل استعجالي لهذه المتاهة التي يعيش فيها قطاع الحمامات.

ووفق تصريحات اعلامية ادلى بها المشتغلون في القطاع، لوسائل إعلام، إن استمرار الاغلاق ومنع الحمامات من الاشتغال أزم وضعية عدد كبير من الأشخاص، مما أثر على أسرهم، وهذا ينذر بكارثة على حد تعبيرهم، في حال عدم تدخل الجهات الرسمية لوضع حد لهذه المشاكل.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي بعد استنفاذ كافة الوسائل من أجل خلق حوار مع الجهات الوصية، إلا أن التجاهل تسبب لهم في خسائر، والعودة للاشتغال تتطلب امكانيات مادية مهمة، وهذا ما لا يتوفرون عليه في ظل الأوضاع التي يعيشون على وقعها منذ مدة طويلة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي