شارك المقال
  • تم النسخ

إضافةً لمُراكش.. موقعٌ إيطاليٌّ يقترحُ 6 وجهاتٍ سياحيّة بالمغرب يجبُ أن لا تُفوَّت

اقترح موقع “Trend Online” الإيطالي، على مرتاديه 9 وجهات سياحية بالمغرب يُنصح بزيارتها، ضمت مدنا ومناطق بالمملكة، من غير مراكش، التي اعتبر أن بزيارتها لا تحتاج لنصح أو لدعوة.

وقد لفت المصدر ذاته إلى أن “في المغرب، هناك سلسلة أخرى من الأماكن المُغرية لأولئك الذين يذهبون إلى هذا البلد الجميل، ويزورونه لفهم كامل للروح الثقافية لهذه الأمة، التي عبرت بها آلاف السنين من التاريخ، وكذا لفهم السكان والأسر والثقافات، التي لكل منها مميزاتها الخاصة”.
العاصمة الرباط
الموقع الإيطالي شدد على ضرورة قيام أولئك الذين يسافرون للمملكة بزيارة الرباط، التي تعتبر “موقعا للتراث العالمي لليونسكو منذ عام 2002، وتشتهر بقصبتها المعروفة قصبة الأوداية، كما تعد واحدة من أفضل المناطق المحصنة المحمية”.

المصدر ذاته، أشار إلى أن المدينة، قد كان ” يلجأ إليها المسلمون للهروب من إسبانيا الكاثوليكية، التي كانت مدينة مُصورة، ولكن مع مرور الوقت تم تهدئة مظهرها بالشوارع التي تم تجسيدها وبمسجد يطل على البحر”.

وتابع ” ولا يمكن لأي شخص يذهب إلى الرباط، أن يفوت زيارة إلى صومعة حسان ، مشروع السلطان يعقوب المنصور، الذي أراد أن يصنع المسجد بأعلى برج في العالم، ولكن البناء توقف بعد وفاة السلطان نفسه مباشرة، وحتى الآن، لا يمكن للمرء أن يراقب مسجدا في الهواء الطلق يبلغ طوله 80 مترا 44″.

العاصمة العلمية.. فاس

أبرز الموقع نفسه أن زيارة مدينة فاس هو أمر لا بد منه، فهي ” مدينة لديها العديد من الشوارع الصغيرة، والضيقة جدا، بحيث بالدرجة التي تجعل من الصعب جدا أن تدخلها السيارات”.

وأضاف أنها “هي العاصمة العلمية والثقافية للمملكة، وهي المدينة المشهورة بالمدابغ، وقد كانت دائما معروفة بمهنتها في معالجة الجلد التي في العصور القديمة كانت تتم باليد، باستخدام هذه الآبار الكبيرة جدا التي كانت في الهواء الطلق، والتي تنبعث منها رائحة قوية جدا”.
الجوهرة الزرقاء.. شفشاون

هذه المدينة، وصفها الموقع المذكور بأنها “من بين العجائب التي لا يمكن تفويتها في المغرب، المدينة المعروفة أكثر باسم الجوهرة الزرقاء، لخصوصية ألوان منازلها”.

كما قدم تفسيرا لوجود هذا اللون الأزرق، مفاده “حتى الآن، هناك نظريتان حول لماذا كل شيء لديه هذا اللون الأزرق، الأولى تعود لكون اللون الأزرق يصد البعوض والحشرات من المنازل”.
النظرية الثانية ، “لكون اللون الأزرق أكثر رومانسية قليلا، حيب يُعزى هذا الاختيار إلى اليهود الذين كانوا الجزء الأكبر من السكان، عندما تأسست المدينة والذين قرروا لونها الأزرق لأن هذا اللون يشير إلى أن الجنة”.

مدينة الرياح.. الصويرة

الموقع الإيطالي رأى في الصويرة “مدينة أخرى تستحق الزيارة بالتأكيد، المدينة التي تطل مباشرة على المحيط الأطلسي، المدينة الرائعة التي أصبحت موقعا للتراث العالمي لليونسكو في عام 2001”.

وأوضح أنه “على الرغم من زيارتها كل عام من قبل العديد من المسافرين، إلا أنها لا تزال تحتفظ بهويتها الأصلية، وهي مدينة بسيطة مع التقاليد القديمة” ليزيد “ولا يزال بإمكانك رؤية العديد من الصيادين الذين يصلحون شبكاتهم في الميناء، والذين يبيعون صيدهم مباشرة كما فعلوا لآلاف السنين”.

ذهبية الرمال.. مرزوكة

المصدر نفسه، أفاد بأن الراغبين والباحثين عن مدينة أو منطقة، تمنحهم فرصة مغامرة العيش في الصحراء، فستكون صحراء مرزوكة خيارا مناسبا” ولفتت إلى أن ” هذه الواحة تقع في إقليم الرشيدية، وهي نقطة البداية لمغامرة رائعة على كثبان الصحراء الكبرى”.

مركز الاقتصاد.. الدار البيضاء

آخر المدن التي اقترحها الموقع كانت الدار البيضاء، حيث تحدث عنها بـ”كونها وجهة أخرى من تلك الوجهات التي لا يمكن لأولئك الذين يذهبون إلى المغرب أن يفوتوا زيارتها، وهي مدينة يرجع أصلها إلى البرتغاليين الذين أرادوها الميناء الرئيسي على المحيط الأطلسي، والدار البيضاء اليوم هي أكثر المدن كثافة سكانية حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة”.

وتابع عنها بـ” جوها الخاص هو ما يستحق الزيارة، ومما لا شك فيه أن الذين يذهبون إلى هذه المدينة لا يمكن أن يفوتوا رؤية مسجد الحسن الثاني”.

وما اعتبره لافتا للنظر في هذا المسجد، هو”منارته ذات البعد الملحمي الحقيقي البالغ 210 م، الذي يوضع فوقه ليزر مواجه مباشرة إلى مكة المكرمة بحيث يمكن توجيه جميع المؤمنين إلى المدينة المقدسة وقت الصلاة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي