شارك المقال
  • تم النسخ

ألباريس يلتقي المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء المغربية ويبلغه دعم إسبانيا

في الوقت الذي ما يزال فيه اللقاء الأول بين وزارتي خارجية إسبانيا والمغرب، لطي صفحة الأزمة المندلعة بينهما منذ شهر أبريل الماضي، حين قررت حكومة مدريد، استقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي، بسرية وبهوية مزورة، معلّقاً، التقى وزير خارجية مدريد، خوسيه مانويل ألباريس، بالمبعوث الأممي الجديد للصحراء المغربية، دي ميستورا.

وكشف وزير الخارجية الإسباني، مانويل ألباريس، في تغريدة نشرها على حسابه بـ”تويتر”، أنه التقى، الجمعة، في روما، بالمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، حيث قال: “لقد هنأته على تعيينه وأبلغت التزام إسبانيا، عضو مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية، بدعمه في إعادة إطلاق الحوار”.

وجاء اللقاء، خلال الاجتماع الذي انعقد في روما، في إطار الدورة السابعة لاجتماع حوارات البحر الأبيض المتوسط، والذي يعتبر الأول للمبعوث الخاص الجديد مع دولة عضو في “مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية”، المكونة من إسبانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، فرنسا والمملكة المتحدة.

وكان السويدي الإيطالي ستيفان دي ميستورا، قد عُيّن في منصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، بعد حوالي سنتين من بقاء المنصب شاغراً، منذ استقالة الألماني هورست كوهلر، لأسباب صحية، في ماي 2019، وذلك عقب تمكنه من تنظيم جولتين من الاتصالات بين الحكومة المغربية وجبهة البوليساريو الانفصالية.

وسبق لوزارة الخارجية الإسبانية، بقيادة ألباريس، أن قالت في بيان لها، عقب تعيين دي ميستورا، إن “إسبانيا تدعم الدور المركزي للأمم المتحدة في البحث عن حل وفقا لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة”، وبالتالي “الدعم الكامل للمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام في دوره لتعزيز التفاهم بين الطرفين والاستقرار في المنطقة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي