شارك المقال
  • تم النسخ

“آبيف”: مقاطعة الجزائر للموانئ المغربية “لا يزال ساري المفعول”

أعلنت جمعية الأبناك والمؤسسات المالية الجزائرية (آبيف) ، في بلاغ صحفي، يوم أمس (السبت)، أن قرار منع التوطين البنكي للواردات التي تمر عبر الموانئ المغربية “لا يزال ساريا”، وتم اتخاذ هذا الإجراء في 14 يناير، وذلك بعد أن سار الجليد السياسي المترسب بين الجزائر وإسبانيا خلال الفترة الماضية، إلى الذوبان التدريجي، بعد أكثر من 19 شهرا من التوقف.

وأوضح البيان الذي وقّعه المفوض العام للجمعية، رشيد بلعيد، أنه “على إثر الادعاءات الكاذبة لوسائل الإعلام المغربية، تنهي جمعية البنوك والمؤسسات المالية إلى علم المدراء العامين للبنوك، أن قرار رفض أي عملية توطين لعقود النقل المتضمنة إعادة الشحن/العبور عبر الموانئ المغربية لا يزال ساري المفعول ويحتفظ بصلاحيته الكاملة”.

وشددت جمعية الأبناك والمؤسسات المالية الجزائرية، على أن “قرار الجزائر بمنع الواردات العابرة عبر الموانئ المغربية قد أفرز آثاره بالفعل، حيث أعلن عملاقا النقل البحري العالمي، CMA CGM الفرنسية وشركة Maersk الدانمركية، عن نقل شحنات من البضائع إلى الموانئ الجزائرية من طنجة المتوسط ​​إلى الموانئ الإسبانية.

بالنسبة إلى CMA CGM، اختار الجزيرة الخضراء وفالنسيا، أما بالنسبة لشركة ميرسك، فقد قررت إعادة توجيه الشحنات إلى موانئ سكيكدة والجزائر وبجاية الجزائرية عبر موانئ برشلونة والجزيرة الخضراء الإسبانية.

ودعت الجمعية الشركات الجزائرية “للتأكد مع الفاعلين الاقتصاديين من أن إعادة الشحن أو العبور لا تتم عبر الموانئ المغربية:، مؤكدة منع أي عملية توطين لعقود النقل التي تنص على إعادة الشحن أو العبور عبر هذه الموانئ.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي