طالب الحزب الشعبي، يولاندا دياز، زعيمة “سومار”، بإبعاد أغوستين سانتوس مارافير، عن قائمة التحالف للانتخابات العامة المُقرّر إجراؤها في الـ 23 من شهر يوليوز الجاري، بسبب مواقفه المثيرة للجدل.
ويدعم الرجل الثاني في قائمة دياز الانتخابية في مدريد، المغرب، في نزاع الصحراء، وهو ما أكدته مؤخرا في تصريحاته، التي أوضح فيها أن الحكومة الإسبانية لم تُغير موقفها من الملف، بل التزمت بما تنص عليه قرارات مجلس الأمن.
ليس هذا ما أغضب الحزب الشعبي، ليقرر مطالبة دياز بإبعاد مارافير، بل دعم الأخير للاستفتاء في كاتالونيا، ومطالبته بإزالة القواعد العسكرية البريطانية، الموجودة في المملكة في إطار التزاماتها داخل حلف “الناتو”.
وأكد الحزب الشعبي، بأن دياز مطالبة بتغيير الرجل الثاني في قائمتها الانتخابية، موضحاً أنه “لا ينبغي أن يتعامل مع شخص ينتقد الناتو، أو يدافع عن الاستفتاء غير القانوني في كاتالونيا”.
وأضافت مصادر من قيادة الحزب: “لقد حصلنا بالفعل على ما يكفي من وزراء بوديموس، حتى أنه في السنوات القادمة سوف نعاني من وجود وزير خارجية من حزب يساري راديكالي”.
وذكرت جريدة “larazon”، أن الرجل الثاني في “سومار”، اتهم “الناتو”، بأنه “كان ولا يزال أحد الأسباب لعدم الاستقرار الجيوسياسي في أوروبا منذ إنشائه من أجل الحرب الباردة”.
وأوضح أن حلم الحرب الباردة، بـ”العقل المهين”، هو من ولّد “الكابوس الوحشي للإمبريالية الروسية المضطهدة”.
وبخصوص الاستفتاء في كاتالونيا، قال مارافير في تدوينة نشرها في أكتوبر 2017: “لقد كان من أكثر أيام النضال السلمي للسكان إثارة، من أجل الحق في تقرير المصير”.
وواصل مارافير كلامه في التدوينة مؤكداً أن ما حدث بعدها، واحد من “أشد عمليات القمع التي مارستها قوات الشرطة ضد حق التجمع والتعبيير والتصويت”.
تعليقات الزوار ( 0 )