زار وفد من الأركان العامة للجيش الوطني الشعبي الجزائري، يوم أمس (الخميس) مقر الناتو لإطلاع لجنة الناتو العسكرية على “رؤية الجزائر ومساهمتها في استقرار المنطقة”، بحسب ما أفاد به بيان الحلف.
وترأس الوفد اللواء بلقاسم حسنات، رئيس دائرة العمليات ورئيس اللجنة الدائمة للتعاون العسكري مع الناتو، وانضم إلى الجنرال حسنات أربعة مندوبين آخرين، من بينهم الممثل العسكري الجزائري لدى الناتو، العقيد عز الدين حنان.
وأطلع الوفد الجزائري أعضاء اللجنة العسكرية لحلف الناتو على طبيعة التهديدات الأمنية التي تواجهها البلاد وآليات وجهود الجزائر الأمنية، وتشمل بناء القدرات مع الشركاء المحليين، وزيادة الأنشطة الاستخباراتية، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن هذه الزيارة تكتسب أهمية كبيرة حيث يركز حلف شمال الأطلسي على تعزيز العلاقات والتعاون العملي مع الشركاء في الفترة التي تسبق انعقاد قمة واشنطن هذا الصيف.
وفي 20 مارس، قدمت مجموعة مستقلة من الخبراء، تم تعيينها للتفكير في الجوار الجنوبي لحلف الناتو، تقريرها النهائي إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، حيث يقترح التقرير توصيات ملموسة لتشكيل نهج الناتو تجاه جواره الجنوبي – وخاصة مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والساحل.
وفي عام 2000، انضمت الجزائر إلى الحوار المتوسطي، وهو منتدى شراكة لحلف شمال الأطلسي يهدف إلى المساهمة في الأمن الإقليمي والاستقرار في البحر الأبيض المتوسط من خلال الحوار السياسي والتعاون العملي.
تعليقات الزوار ( 0 )