Share
  • Link copied

مغاربة يطالبون سلطات البلاد بعدم تسليم ناشط من ‘’الإغور’’ إلى نظيرتها الصينية

أطلق نشطاء بمنصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، حملة كبيرة من أجل المطالبة بعدم ترحيل الناشط الإواري ‘’إدريس حسن’’ إلى الصين، والتي تتابعه بتهم تتعلق بالإرهاب.

وقال نشطاء في تدويناتهم المرفقة بهاشتاغ (لا لترحيل إيشان) ‘’ الايغور مقموعون في الصين. دول وهيآت حقوقية ومدنية تدين، منذ سنوات، ما تتعرض له هذه الأقلية المسلمة على يد آخر الانظمة الشيوعية، التي لا تتورع عن احتجاز مليون شخص في معسكرات ضخمة ل”إعادة التربية”: تعذيب واشغال شاقة وغسيل دماغ وتعقيم قسري… كي لا تتوسع الطائفة، وتعرقل القوافل في “طريق الحرير”. بعض الدول الغربية تصف ما يجري لهؤلاء المساكين ب”الابادة”، وترفض ترحيلهم، رغم الاتفاقيات القضائية المبرمة مع الصين’’.

وأضاف المصدر ذاته ‘’ باسم الاخلاق، والدين، والقيم الانسانية، ينبغي ان يعيد المغرب الى ايشان حريته، كي يعود الى ابنائه وزوجته الذين ينتظرونه في تركيا، خصوصا ان الانتربول رفع الشارة الحمراء عن اسمه، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان تبطل اي تعاون قضائي’’.

وفي سياق متصل طالبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، يومه الجمعة، سلطات المملكة بعدم تسليم الناشط الأويغوري إدريس حسن إلى بكين، في ظل “اضطهاد” الصين للأقلية المسلمة، ودعت إلى احترام التزاماتها الدولية وتعهداتها في إطار العهود والاتفاقيات التي صادقت عليها”.

وعبرت الهيئة ذاتها، عن ‘’مناشدتها للحكومة بعدم ترحيل حسن، خصوصا أن الصين تلجأ لتطبيق عقوبة الإعدام بوتيرة عالية، في حق الأقليات العرقية والدينية، ومنها أقلية الأويغور المعرضة للاضطهاد”.

ويعتبر  الناشط حسن المعتقل في المغرب بعد وصوله إليه في 19 يوليوز الماضي، من بين الأشخاص المطلوبين من قبل السلطات الصينية، بتعم تتعلق بالإرهاب والانتماء لـ ‘’ مجموعة إرهابية يطلق عليها “حركة تركستان الشرقية الإسلامية”، وهي تهمة توجهها الصين إلى النشطاء المطالبين باستقلال إقليم شينجيانغ، فيما قام الانتربول بتجميد الإخطار الأحمر بحق هذا الناشط’’.

Share
  • Link copied
المقال التالي