تفاعل لحسن حداد، البرلماني عن حزب الاستقلال ورئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية مع تقرير نشرته شبكة “الجزيرة” بخصوص الوحدة 8200، وهي واحدة من أقوى أذرع هيئة الاستخبارات الإسرائيلية، تأسست عام 1952، وتعمل في جميع أنحاء العالم.
وتمتلك الوحدة السالف ذكرها، حسب تقرير الجزيرة، التي خرج من ثناياهاأكبر شركات التجسس، قدرات وخبرات تمكّنها من توفير المعلومات اللازمة للمؤسسات الإسرائيلية بعد جمعها من خلال عمليات التجسس والاختراقات.
وقال حداد في منشور له على منصة “أكس” (تويتر سابقا) يومه (الأحد)، أن “الوحدة 8200” التابعة للمخابرات الإسرائيلية هي وحدة متخصصة في زرع التفرقة بين الشعوب العربية، مبينا كيف تشتغل؟.
وأوضح، أن “هذه الوحدة تخلق حسابات للشيعة وأخرى للسنة في العراق، وحسابات لمخاصمة السعوديين والقطريين، وأخرى لزرع الفتنة بين الأردنيين والفلسطينين، كما نجحت في جعل المغاربة و الجزائريين يتبادلون الشتائم والسباب طول الوقت”.
وأشار البرلماني عن حزب الاستقلال ورئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية، إلى أن “كثير من الحسابات الجزائرية والمغربية التي تخلق التوتر والتفرقة هي حسابات للمخابرات الإسرائيلية”.
بدوره، قال سمير بنيس، الخبير في الشؤون الدبلوماسية، إن “هذه الوحدة التي أنشأها الكيان المتغطرس الأرهابي، الهمجي هي المسؤولة كذلك عن تأجيج نعرة القومجية بين مختلف مكونات الشعب المغربي”.
وذكر بنيس، أن “أغلب الحسابات إن لم تكن كل الحسابات التي تعبر عن عدائها لكل ما هو عربي والتأكيد على الانتماء الامازيغي الصرف للمغرب هي حسابات إسرائيلية”.
تعليقات الزوار ( 0 )