أدان البرلمان الأوروبي حادث إطلاق جبهة البوليساريو الإرهابية، مقذوفات متفجرة على أحياء سكنية في مدينة السمارة، العاصمة الروحية للصحراء المغربية، والتي أسفرت عن مقتل مدني يبلغ من العمر 23 عاما وإصابة ثلاثة آخرين، لاسيما أن الجبهة أعلنت مسؤوليتها عن هذه الهجمات من مقر الأمم المتحدة في نيويورك بعد أيام قليلة من وقوعها.
وجاء ذلك، خلال سؤال برلماني مكتوب موجه إلى المفوضية الأوروبية، حيث أدان عضو البرلمان الأوروبي والوزير الفرنسي السابق تييري مارياني الهجمات وسلط الضوء على “الخطر الذي تشكله جبهة البوليساريو على استقرار المنطقة”، والذي “قد يكون له آثار سلبية”على دول الاتحاد الأوروبي”.
وسلط مارياني في سؤاله الضوء على “الروابط بين جبهة البوليساريو والجماعات الإرهابية الإسلامية”، وبهذا المعنى، يؤكد السؤال المكتوب أن “مؤسس الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، عدنان أبو وليد الصحراوي، كان يقاتل في صفوف جبهة البوليساريو”.
علاوة على ذلك، فإن مبادرة الوزير الفرنسي السابق تسلط الضوء على حقيقة أن جبهة البوليساريو تتلقى مساعدات إنسانية من الاتحاد الأوروبي لمخيمات اللاجئين في تندوف (الجزائر) التي تسيطر عليها جبهة البوليساريو نفسها وتديرها بشكل كلي وحصري.
وبهذا المعنى، فإن البرلمان الأوروبي يحث المفوضية الأوروبية على إعادة النظر وإعادة تقييم هذه البنود، وأنه يتعين على المفوضية الأوروبية الآن تقديم رد مكتوب على هذا السؤال خلال فترة أقصاها ستة أسابيع.
تعليقات الزوار ( 0 )