تشهد حملة الأفوكادو المغربية تقدما في ظل منافسة شرسة من أصول أمريكا الجنوبية، خاصة كولومبيا، حيث تضاعف إجمالي الصادرات المغربية أربع مرات في السنوات الست الماضية، فأصبح المغرب تاسع أكبر مصدر لهذه الفاكهة في العالم.
وقال تقرير لموقع “فريش بلازا” العالمي المتخصص في تصدير واستيراد المنتجات الطازجة حول العالم، نفلا عن أحد المنتجين المغاربة:”نحن نقوم بتصدير صنف هاس منذ 3 أسابيع، وبدأت الحملة بطلب مبكر مرتفع، ثم تراجعت بعد ذلك مع بدء المنافسة من كولومبيا، وانخفضت الأسعار إلى أقل من الشهر الماضي.
وأضاف المصدر ذاته، أنه “وعلى الرغم من ذلك، لقد تمكنا من تصدير نفس الكميات التي تم تصديرها خلال نفس الفترة من الموسم الماضي، إن لم يكن أكثر قليلاً، ونتوقع أن يرتفع الطلب مرة أخرى في يناير”.
ويقول المنتج إن المصدرين المغاربة يواجهون منافسة من أمريكا الجنوبية خاصة في قطاع العيار المتوسط، “وهذا الموسم، لدينا عيارات متوسطة أكثر من الموسم الماضي، مما يعقد الأمور، وفي الواقع، لدينا 70-80% من المقاسات من 18 إلى 26.”
وأشار المصدر عينه: “الطلب الحالي على الأفوكادو المغربي يأتي بشكل رئيسي من إسبانيا وهولندا وألمانيا، وفي شركة Export Optimum، تذهب معظم الكميات إلى هولندا وألمانيا”.
وفي السوق المغربية، تراجعت الأسعار أيضا نتيجة عاصفة برنارد التي ضربت المغرب، ما أدى إلى تساقط الفاكهة ووصولها إلى السوق المحلية، مشيرا إلى أن “الأفوكادو أصبح متوفراً بكثرة في السوق المحلية وبدأت الأسعار بالانخفاض”.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال المنتج المغربي واثقا من أن “المؤشرات لا تزال في المنطقة الخضراء، وسيتحسن وضع السوق لاحقا” وهو ما عبر عنه بالقول: سنحافظ على مكانتنا كأكبر مصدر للأفوكادو في المغرب، وذلك بفضل قاعدة العملاء الراضين والمخلصين والمزارعين الذين يفضلون التعامل معنا”.
تعليقات الزوار ( 0 )