حصد منتخب “الأفيال” الكوت ديفواري بطاقة التأهل الأخيرة لدور الستة عشر ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث مستفيداً من فوز المغرب على زامبيا بهدف دون مقابل، وتأهل بسيناريو خيالي إلى دور الـ16 من البطولة القارية، مما دفع بالمشجعين في ساحل العاج إلى ترديد شعارات من قبيل: “عاش الملك محمد السادس”، “شكرا للمغرب”.
وكان الأمل الوحيد في تأهل منتخب ساحل العاج إلى الأدوار الإقصائية يتمثل في عدم فوز زامبيا على المغرب، وهو ما تحقق بالفعل في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة السادسة، حيث حصد منتخبهم ثلاث نقاط من ثلاث مباريات، عندما تغلب في المباراة الافتتاحية على غينيا بيساو (0-2)، ثم خسر أمام نيجيريا (1-0)، قبل أن يتعرض لخسارة كارثية على يد منتخب غينيا الاستوائية صفر( 4-0).
ومباشرة بعد الهزيمة الثقيلة أمام غينيا الاستوائية (4-0)، عبرت جماهير ساحل العاج عن غضبها في شوارع البلاد، حتى أن جان لويس جاسيت، المدرب، تم إقالته من منصبه بعد هذا الفشل المرير للدولة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية 2024.
وبفضل هدف حكيم زياش، عاد الشغف والأمل، أخيرًا، لأنصار “الأفيال، وسجل الكابتن المغربي الهدف الوحيد في المباراة ضد زامبيا (1-0)، وبالإضافة إلى منح الفوز والمركز الأول في مجموعته للمغرب، فقد أعطى لاعب غلطة سراي حياة جديدة لكل الشعب الإيفواري.
وبهذه الهزيمة تتراجع زامبيا خلف ساحل العاج في ترتيب أفضل الثلثين، وبالتالي، تأهلت الأفيال إلى دور الـ16 من كأس الأمم الأفريقية، وتمكن المشجعون الإيفواريون من الاحتفال بهذه الهدية المغربية بكرامة، ورافقوا الحافلة المغربية إلى الفندق الذي يقيمون فيه، وحملوا أنصار أسود الأطلس، وهتفوا بحبهم للملك محمد السادس.
تعليقات الزوار ( 0 )