نفى مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، اليوم الأربعاء، الأنباء التي راجت مؤخرا، وتتحدث عن قيام سيدة مهاجمة مقر الإدارة، بحثا عن نائبة وصفتها أمام الحاضرين بـ”سارقة الأزواج”.
وقال المجلس في بلاغ تكذيبيّ، إن الخبر “ادعاء لا أساس له من الصحة”، مؤكداً أنه “لم يسبق أبدا، أن تعرض أي اجتماع بأي مكتب من مكاتب إدارة الجهة، لأي اقتحام أو هجوم، من طرف أي شخص”.
وأضاف في السياق ذاته: “كما أن جميع مرافق الإدارة خاضعة لنظام المراقبة الشاملة بأجهزة الفيديو، حيث لم يتم تسجيل أي اقتحام أو هجوم على مقر إدارة مجلس الجهة بطنجة”.
وكانت الأنباء التي نفاها المجلس، والتي تناقلتها العديد من المواقع الإخبارية الوطنية أمس الثلاثاء، قد تحدثت عن قيام إحدى السيدات باقتحام مقر المجلس “في حالة هستيرية”، بحثا عن نائبة بالإدارة المذكورة.
وزعمت التقارير التي تناقلت هذا الخبر “غير الصحيح”، أن السيدة، كانت تبحث عن إحدى أعضاء المجلس، التي اعتبرت أنها قد “سرقة زوجها”، وهو، ودائما وفق “الأنباء الكاذبة”، “رجل أعمال” معروف بطنجة.
وادعت الأنباء نفسها، أن عمر مورو، رئيس المجلس تدخل من أجل تهدئة السيدة الغاضبة، فيما عمل بقية الأعضاء على “تهريب” النائبة المعنية، من الباب الخلفي، وذلك حسب الأخبار التي نفاها المجلس اليوم.
تعليقات الزوار ( 0 )