أعلن مستشار البيئة والطبيعة في الحكومة المحلية للثغر المحتل بمليلية، مانويل أنخيل كيفيدو، أخيرا، عن تنفيذ أعمال لتحسين مرافق الميناء بالجزر الجعفرية المغربية السليبة، لتسهيل المناورات التي يقوم بها الجيش الإسباني المتمركز هناك.
وأفاد المسؤول الحكومي ذاته، أن الجيش الإسباني انتقل إلى هذه الجزر بالتعاون مع القيادة العامة لمليلية، بهدف “إجراء دراسة موقعية لمرافق الموانئ في الجزر الجعفرية التي تعتمد عليها”. “
وحضر الزيارة عدد من الفنيين من إدارة البنية التحتية بهيئة ميناء مليلية ومدير ميناء مليلية لويس ج. أيالا “من أجل إجراء مراجعة شاملة لحالة الحفاظ على الأرصفة، وبناء وفانوس المنارة وغيرها من مرافق الميناء في جزيرة إيزابيل الثانية.
وأوضح رئيس ميناء مليلية أن هذه الزيارة مكنت من دراسة المرافق مباشرة والتقاط الصور والبيانات اللازمة لإجراء التحسينات عليها، في الوقت نفسه، شرع موظفو صيانة الإشارات البحرية من هيئة ميناء مليلية في “مراجعة وضبط نظام إضاءة المنارة”.
وشدد كيفيدو على أنه بناءً على عمليات التفتيش وجمع البيانات هذه، ستقوم هيئة ميناء مليلية “بتنفيذ المشاريع الفنية اللازمة لتنفيذ هذه الإجراءات التي تتطلب، بسبب موقعها، لوجستيات خاصة، ولكنها ضرورية للحفاظ على البنية التحتية”.
وتخطط وزارة الدفاع الإسبانية للعمل على تشغيل محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في الجزر الجعفرية، قبالة سواحل المغرب، وسيتم تمويل المصنع بتمويل أوروبي من خطة التعافي والتحول والقدرة على الصمود (PRTR) وستبلغ تكلفته التقديرية 555,579.14 يورو، كما هو مذكور في وثيقة العقد.
ويعتمد مشروع محطة الطاقة الشمسية على تخزين بطاريات الليثيوم باستخدام حل مدمج وسيعمل على ضمان إمداد مفرزة الجيش الإسباني المخصصة هناك.
تعليقات الزوار ( 0 )