شارك المقال
  • تم النسخ

نقابةٌ تطالبُ المسؤولينَ بالتَّدخلِ لتصحيحِ وضعِ قسمِ الأشعَّةِ بمُستشفى مولاي رشيد بالدار البيضاء

طالبت الجامعة الوطنية للصحة المسؤولين عن القطاع محليا، إقليميا وجهويا، بالتدخل العاجل لتصحيح وضع قسم الأشعة بمستشفى مولاي رشيد بالدار البيضاء، والسهر على ضمان ظروف عمل ملائمة بالمصلحة، وذلك في إطار احترام العرض الصحي بالجهة.

جاء ذلك في بيان صادر بعد اجتماع مستعجل، عقده المكتب النقابي المحلي للجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، لمناقشة وضعية تقنيي الأشعة العاملين بمصلحة الأشعة بالمركز الاستشفائي الإقليمي مولاي رشيد.

ودعت في البيان ذاته، لـ “دعم مصلحة الأشعة بالموارد البشرية، في ظل الخصاص الحاصل في تقنية الأشعة، خصوصا وأن المصلحة تقدم خدمات متنوعة للمرتفقين”.

كما شددت على ضرورة “دعم المستشفى ككل، بالموارد البشرية والأطر المؤهلة من مهندسين وتقنيين في مجال صيانة المعدات والتجهيزات البيوطبية، حتى يتم الاستفادة من هذه التجهيزات في ظل النفقات الضخمة التي سخرت من أجل تثبيتها “.

وأبرزت الحاجة للإسراع في إنزال برنامج متكامل للصيانة البيوطبية الوقائية، يرقى إلى مستوى المنصة التقنية العالية الجودة التي يتوفر عليها المستشفى .

وتأتي مطالب النقابة المذكورة، بعد لفتها في البيان ذاته، إلى حالة الاحتقان التي أصبحت تعيشها هذه المصلحة جراء الضغط المتزايد عليها في مقابل غياب ظروف عمل ملائمة.

وأوضحت أن ما يزيد الوضع سوءا، هو “فرض استقبال المصلحة لمرضى من خارج إقليمي بن مسيك ومديونة، دون احترام لخارطة العرض الصحي للجهة، مما يتسبب بحالة من الإرهاق والاحتراق المهني، والرفع من مستوى تعرض التقنيين للأشعة بدون مبرر”.

وسجلت أيضا وجود “محاولات متكررة للتضييق على تقنيي الأشعة، لمجرد مطالبتهم بتحسين شروط العمل والالتزام بمضامين خارطة العرض الصحي للمنطقة” مُعبرة عن استغرابها من “إصرار إدارة المستشفى على العمل بجهاز أشعة متهالك ودائم الأعطاب بقسم المستعجلات مقابل اعتماد برنامج للصيانة يسوده الطابع الارتجالي ونقص الفعالية”.

وفي ختام البيان الاستنكاري، أهاب المكتب النقابي المحلي بالمركز الاستشفائي الإقليمي مولاي رشيد، بجميع مناضلاته ومناضليه لتوحيد الصفوف للتعبئة الفعالة ضمانا للمكتسبات وصونا للحقوق.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي