Share
  • Link copied

“نتفلكس” تزيل قسم “الحرية والمسؤولية” من نظامها الداخلي

ذكر مسؤولون تنفيذيون في منصة البث العملاقة “نتفلكس” أنه تمت إزالة قسم “الحرية والمسؤولية” من نظامها الداخلي في الشركة التي غالبًا ما تستشهد بها كمخطط لنجاحها، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.

وبحسب الصحيفة، تعتبر الشركة أن ما يجب أخذه في الاعتبار “هو اللغة التي من شأنها تشجيع الموظفين على تحمل مسؤولية أفعالهم”، بدلاً من أن تكون الحرية هي محور التركيز الرئيس، حيث سيمثل هذا التغيير جزءاً من تجديد المذكرة الثقافية بتقصيرها وتبسيطها للموظفين.

“وتشمل التغييرات الجوهرية الأخرى التأكيد على الإبداع والحرية الإبداعية”، وفقًا للصحيفة الأمريكية.

وطرح المسؤولون التنفيذيون التغييرات المقترحة على المذكرة في اجتماع مراجعة الأعمال السنوي للشركة في لوس أنجلوس، في وقت سابق من هذا الأسبوع، فيما أعرب بعض المديرين عن مخاوفهم بشأن التغييرات.  

ومن المتوقع أن تأخذ الشركة هذه التعليقات بعين الاعتبار عند تحديد الصيغة النهائية للمذكرة، حيث يمكنها توفير المرونة للعاملين دون التأكيد رسميًا على “الحرية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن ريد هاستينغز، وهو مؤسس المشارك في “نتفلكس” والمهندس الرئيس لثقافة الشركة، كان دومًا يدافع عن ثقته بقدرة الموظفين لاتخاذ أفضل القرارات، وهو ما اعتبره أمرًا حيويًا لتمكين الشركة من التحرك بسرعة، وكان فخورًا جدًا بالثقافة لدرجة أنه شارك في تأليف كتاب عنها بعنوان “لا توجد قواعد”.

الحرية والمسؤولية

وينص قسم “الحرية والمسؤولية” في مذكرة ثقافة الشركة على السماح للموظفين بمشاركة المستندات الداخلية على نطاق واسع، على الرغم من مخاطر التسريبات، وتقول إن سياسة السفر والترفيه والهدايا هي “التصرف بما يحقق مصلحة نتفلكس”.  

ومع توسع أعمالها على مدى السنوات العديدة الماضية، واجتياز تحديات كثيرة، قامت “نتفلكس” بالتحقيق فيما إذا كانت بعض الممارسات الثقافية لا تزال منطقية، كما قال المديرون التنفيذيون الحاليون والسابقون.

وقالت “وول ستريت جورنال” إن عدد موظفي الشركة قبل وباء كورونا كان 8600 موظف، فيما ارتفع عدد الموظفين إلى 13000، بحلول نهاية العام الماضي، كما بدأت “نتفلكس” بالفعل في التراجع عن مقدار الحرية التي يتمتع بها موظفوها. 

Share
  • Link copied
المقال التالي