شارك المقال
  • تم النسخ

منصات التواصل الاجتماعي تشرك المغاربة في النقاش السياسي وتفتح “طابوهاته”

عرفت منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، خلال العقد الأخير، منذ حوالي ما بعد الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها المدن والقرى المغربية، سنة 2011، بروز نوع جديد من النقاشات التي تعالج القضايا ذات صلة بالشأن المحلي.

واستطاعت هذه المنصات، أن تدير النقاش، وتقود الرأي العام نحو فتح مجموعات من الطابوهات ‘’السياسية’’، وفتح المجال أمام عدد كبير من المواطنين من أجل إبداء رأيهم، وكسر جدار الصمت حيال عدد مهم من الملفات التي تؤرقهم.

وفي سياق متصل، قال عزيز أيت واعراب، الفاعل المدني بجهة سوس ماسة، والمهتم بالشأن السياسي بالمنطقة أن ‘’هناك تحول على مستوى النقاش بمنصات التواصل الاجتماعي، في الظرفية الحالية، بعد دخول مدونين ونشطاء وسياسيين، على خط المواضيع التي يتم بثها أو يتم نقاشها، عبر مجموعات وصفحات وحسابات شخصية’’.

وأضاف المصدر ذاته، أن منصات التواصل الاجتماعي حتمت على الفاعل السياسي، الدخول إلى مثل هذه النقاشات، لما للأخيرة من قوة، وتأثير على عدد كبير من الأشخاص الذي يستعملون الأنترنيت بالمغرب’’.

مشيرا في ذات السياق إلى أن ‘’النقاش السياسي الحالي، يتزامن مع اقتراب الحملات الانتخابية والاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مما دفع الفاعل السياسي والمنتخبون بشكل خاص، للدخول إلى هذه المنصات من أجل طرح أفكارهم ومقارعة منتقديهم من فعاليات مدنية ومعارضة سياسية ونشطاء’’.

مبرزا في ذات السياق أن ‘’منصات التواصل الاجتماعي، أصبحت وسيلة للتأثير على الفاعل السياسي، وفضح مجموعات من الخروقات التي وقع فيها هؤلاء، بالإضافة إلى دفعها عدد من الإدارات التي يسيرها المنتخبون، إلى مراجعة بعض القرارات أو إلغاؤها’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي