كشفت دراسة حديثة، أجرتها شركة “ستيلانتس” (Stellantis)، وهي واحدة من أكبر شركات صناعة السيارات في العالم، شملت المغرب أيضا، أن جيل الألفية يفضل وسائل النقل البديلة بدلاً من السيارة، مشيرة إلى أن الطريقة التي نتحرك بها تتغير مرة أخرى.
وخلال جائحة كوفيد-19، تغيرت عادات التنقل بحيث فضل ما يقرب من 70% من جيل الألفية القيادة بدلاً من استخدام وسائل النقل العام، ولكن بعد خمس سنوات من الطوارئ الصحية، أصبح السيناريو مختلفًا.
وقالت الشركة في دراسة استقصائية أجرتها حول مدى استعداد المجتمع الحالي للتغيرات في وسائل النقل وتم نشر النتائج في منتدى حرية التنقل 2024، أن واحد من كل أربعة مواطنين في العالم (25%) غير مستعدين لاختيار وسائل نقل صديقة للبيئة، خاصة في الولايات المتحدة، حيث قال أكثر من نصف المشاركين في المناطق القروية إنهم غير مستعدين لتغيير أي شيء.
وعلى العكس من ذلك، يزعم ثلاثة من كل أربعة مواطنين (75%) أنهم على استعداد لتبني المزيد من خيارات النقل البيئي، ولكن أقل من 10% أجروا أي تغييرات، لذلك، على الرغم من وجود استعداد، هناك في الواقع عدد قليل جدًا من الذين يتخذون هذه الخيارات.
وأبدى ستة من كل 10 مواطنين (60%) استعدادهم للتخلي عن وسائل النقل الخاصة الفردية، خاصة في دول مثل المغرب والهند والبرازيل، وفي حالة الأسواق الناضجة، يقل هذا الاستعداد عن 50%، مما يسلط الضوء مرة أخرى على المناطق الريفية في الولايات المتحدة، حيث يرفض 28% فقط ممن شملهم الاستطلاع استخدام السيارة الخاصة كوسيلة للنقل.
وفيما يتعلق بالأجيال، هناك ميل أكبر بين جيل الألفية (الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 28 و40 عامًا) للتخلي عن السيارة الخاصة (67%)، يليه الجيل (Z (18-27 عامًا والجيل X (41-63 عامًا) بنسبة 65% في كلتا الحالتين، في حين أن جيل الطفرة السكانية (64-79 سنة) هم الأقل استعدادًا (47%).
وتم إجراء هذا الاستطلاع خلال شهر يناير من هذا العام في خمس دول مختلفة (البرازيل وفرنسا والهند والمغرب والولايات المتحدة)، وشارك فيه 5095 شخصًا تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، وأجابوا على ثلاثة أسئلة مغلقة تتعلق بالرغبة في التغيير عادات الشرب التنقل موضوع نقاش النسخة الثانية لمنتدى حرية التنقل.
تعليقات الزوار ( 0 )