عضوة عن حزب “الجرار” تفاجئ بجلسة انتخاب المجلس الإقليمي لبرشيد دون استدعائها

تقدمت بشرى صفيح، عضوة المجلس الإقليمي ببرشيد عن حزب “الأصالة والمعاصرة” اليوم، بشكاية لعامل عمالة الإقليم، نتيجة عدم استدعائها لجلسة انتخاب مكتب المجلس وهياكله.

وهي الشكاية التي جاء فيها “يؤسفني السيد العامل أن أكتب إلى سيادتكم هذه الشكاية عن عدم استدعائي لجلسة يوم 28 شتنبر 2021 ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال بصفتي منتخبة في المجلس عن لائحة الجرار – الاصالة والمعاصرة – كوكيلة اللائحة النسائية”.

وشددت صفيح، على أنها “فوجئت بانعقاد مجلس انتخاب المكتب وهياكله عن طريق منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها متشبثة بحقها في الحضور طبقا للقوانين الجاري بها العمل.”

والتمست عضوة المجلس الإقليمي “من العامل ضمان حقها بصفته ممثلا للوزارة الوصية على الهيآت المنتخبة ومن ضمنها مجلس العمالة / الاقليم.. “وطالبت “بتقديم تفسيرات أو أسباب لإقصائها من الحضور.”

وفي تصريح خصت به جريدة “بناصا” الإلكترونية أكدت أنها” لم تتوصل بالاستدعاء”، وقالت “لم يخبرني أي شخص بالأمر، ولم أتلقى أي اتصال  ولا إخبار بموعد انعقاد الجلسة، وهذا خطئ لا يغتفر بالنسبة لي، فالاستدعاء يكون إسميا، إلى جانب أن وسائل التواصل في الوقت الحالي جد متوفر ولا تكلف الكثير، ومن بينها الهاتف الخاص بالعمل الذي هو متوفر لدى الجماعة”.

وأضافت صفيح،”لحد الآن أتساءل عن أسباب إقصائي من الحضور، ألست أستحق الثقة الكبيرة التي حصلت عليها من المواطنين، كما أن تجربتي السياسية هي ليست بالجديدة لكوني متمرسة بالمجال السياسي وأعرف ما لي وما علي، كما أنني لست أمية أو جاهلة وبحوزتي شواهد وتجارب مهنية مهمة”.

ومن جهة أخرى، قالت “أنها تفاجأت أمس بإشعار من بريد المغرب على الساعة الثالثة زوالا، ويحمل هذا الاشعار أنني أستطيع تسلم “الشيء المرسل” ابتداء من اليوم على الساعة 11.30 صباحا، في حين أن الجلسة عقدت الأمس على الساعة 16.00 زوالا”.

وفي بيان أصدرته العضوة بالمجلس الإقليمي، يوم أمس الثلاثاء 28 شتنبر الجاري، نددت بعدم استدعائها وإقصائها من الحضور محملة المسؤولية للسلطات المختصة في هذا الشأن.

وأضاف البيان “أريد توضيحا من سلطات الوصاية وخاصة السيد الباشا بعدم استدعائي، بالرغم من تمثيلنا السياسي والحزبي في اللوائح الانتخابية فإن الاستدعاءات تعتبر إسمية طبقا للقانون”.

وأعلنت للرأي العام أن “عدم حضورها يرجع بالأساس إلى عدم استدعائها، وليس له علاقة بما يروج من إشاعات كاذبةولا تمس الموضوع بصلة.”