أثارت قضية ‘’طرد’’ طالبة مغربية في سنتها الأخيرة من سلك الدكتوراه، بالجامعة الأورومتوسطية، ضجة كبيرة على منصات التواصل الإجتماعي، حيث طالب النشطاء المغاربة بفتح تحقيق في أسباب وملابسات طرد الطالبة ‘’جيهان سعيد’’ بشكل مفاجئ بقرار من مشرفها الأجنبي.
ووفق التدوينة التي تم تداولها على نطاق واسع، من قبل معارف وأصدقاء الطالبة، التي فضلت عدم التعليق على الأمر بصفحاتها بمنصات التواصل الاجتماعي، فإن الأخيرة(الطالبة) توصلت بقرار الطرد النهائي من الجامعة، بتاريخ 6 أكتوبر 2021، وعند احتجاجها أمام إدارة المؤسسة الجامعية تمت مواجهتها بواسطة رجال الأمن الذين حضروا إلى المؤسسة بأوامر من إدارييها.
ويضيف المصدر ذاته، أن ‘’ الطالبة الجامعية البالغة من العمر 26 سنة، تتابع دراستها بسلك الدوكتوراه، تخصص تخصص Fabrication additive، في سنتها الثالثة، ولم يبقى على مناقشتها للأطروحة، سوى مقال علمي واحد، بعدما تمكنت من نشر مقالين علميين، إلا أن قرار الجامعة بفصلها، حولها من إنساء نشيط ومثابر إلى مريض نفسي يتابع العلاج بعيادات الطب النفسي’’.
وشددت التدوينة ذاتها، والتي تم التأكد من صحتها من قبل أصدقاء الطالبة، (شددت) على أن قرار الفصل، ليس بلأمر المفاجئ في ظل وجود صراع خفي بين الأستاذ المشرف والطالبة، حيث تمت محاولة فصلها عن متابعة الدروس سنة 2019، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، ليستمر الأمر إلى حيث طلب الطالبة بالحصول على ‘’إجازة’’ ، على مرحلتين الأولى بين الأول بتاريخ 19 يوليوز 2021 إلى غاية 28 يوليوز 2021، و الثانية بتاريخ 2 غشت 2021 إلى غاية 31 غشت 2021.
ويضيف المصدر ذاته، أن الطالبة، عند عودتها إلى الجامعة بعد انقضاء الفترة الثانية من العطلة، تم إخبارها من قبل الإدارة بأن الرسالة التي توصلت بها، والتي تخص فصلها، جاءت بطلب من الأستاذ المشرف، دون ذكر الأسباب التي تم عليها بناء القرار الذي أنهى المسيرة الدراسية للطالبة.
وطالب النشطاء المغاربة، من خلال تدويناتهم بضرورة فتح تحقيق من قبل وزارة التعليم العالي، من خلال إيفاد لجة خاصة، لمعرفة الحيثيات الحقيقية، التي تسببت في طرد الطالبة، التي تعيش حالة نفسية متدهورة منذ توصلها بقرار الطرد، عبر البريد الإلكتروني.
تعليقات الزوار ( 0 )