نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الجمعة، من “المساء”، التي نقرأ فيها أن أمطار وصفت بالطوفانية، تهاطلت الثلاثاء الأخير، على مناطق بجهة فاس مكناس، تسببت في خسائر مادية وبشرية جسيمة، إذ توفيت سيدة تحت الأنقاض بسبب انهيار منزلها الواقع بقصبة مولا الحسن بمقاطعة أكدال بفاس.
وأضافت أن مصادر تحدثت عن وفاة ثلاثة عمال بضواحي مدينة سيدي حرازم، بعد أن جرفتهم السيول أثناء قيامهم بتصريف المياه بالقرب من الطريق السيار، متابعةً أنه على بعد بضعة كيلومترات عن مركز سيدي حرازم في اتجاه مدينة تازة، كادت أن تحصل كارثة في الأرواح لولا الألطاف الإلهية، بعد أن انفصل قطار كان في طريقه من فاس لوجدة، إلى جزأين، نتيجة خروجه عن السكة.
وتابعت اليومية في موضوع آخر، أنه في إطار التتبع اليومي لحالة تموين الأسواق المحلية، ومختلف نقط البيع ومسالك التوزيع بإقليم بني ملال، وتحضيرا لشهر رمضان الأبرك، تقوم اللجنة الإقليمية واللجن المحلية المختلطة بمعية السلطات المحلية والأمنية، بعمليات للمراقبة اليومية لضرورة احترام الأسعار وجودة المواد الغذائية المعروضة للاستهلاك.
وأوضحت أنه في السياق ذاته، تم إعداد برنامج عمل شامل للمراقبة، غطي قنوات الإنتاج والتسويق النشيطة على مستوى الإقليم، وذلك حرصا على احترام معايير الجودة وظروف التخزين، وكذا احترام أثمان البيع الرسمية للمواد الاستهلاكية المقننة، مسترسلةً أن تدخلات لجان المراقبة استهدفت حوالي 120 عملية، 22 منها قامت بها اللجنة الإقليمية.
وفي صفحات العدد نفسه، نطالع أن عبد الحق أرخوي، رئيس غرفة الصناعة التقليدية بأكادير، وجه رسالة استفسارية حول مصير منحة مالية تبلغ قيمتها 100 مليون سنتم، كان رئيس الغرفة السابق، عثمان بوعيدة، قد تسلمها من وزارة الصناعة التقليدية، خلال الشهور الأخيرة من السنة الفارطة، قبل الانتخابات التشريعية والجماعية التي عرفتها البلاد.
وجاء استفسار رئيس غرفة الصناعة التقليدية السابق، عقب توصل الرئيس الحالي باستسفارات من مجموعة من أعضاء الغرفة، وبعض رؤساء جمعيات حرفية عاملة في مجالات متعددة، تطالبه بالكشف عن مصير الدعم الممنوح للحرفيين والجمعيات المهنية، والذي يأتي في إطار دعم الوزارة الوصية للحرفيين، والتخفيف من آثار الجائحة التي أثرت سلبا على الوضعية المادية للحرفيين.
وتطرقت “المساء”، في موضوع آخر، إلى الاحتجاجات الذي من المنتظر أن تشهدها عدد من القطاعات أهمها الصحة، خلال شهر رمضان، حيث هددت النقابة المستقلة للممرضين وزارة الصحة باستمرار الأشكال الاحتجاجية الوطنية والجهوية والمحلية ضد الاتفاق الذي عقدته مع نقابات صحية، وذلك طيلة شهر رمضان.
وذكرت أن نقابة الممرضين، دعت إلى “رفض العمل بأي جهاز غير صالح أو به أعطاب والتبليغ عنه وفق المساطر المعمول بها، لتتحمل الوزارة مسؤوليتها والقطع مع سياسة الترقيع”، و”عدم القيام بأي فحص بالأشعة لا تتوفر وصفته على المعلومات السريرية، بالإضافة إلى عدم القيام بالفحوصات التي ترافقها حقن وأدوية التباين.
وإلى “بيان اليوم”، التي سلطت الضوء على ظاهرة الإدمان على الأجهزة الإلكترونية وألعاب الفيديو، في صفوف الأطفال، وسط تعالي الأصوات لدق ناقوس الخطر بهدف التصدي لها، خصوصا وأن الكثير من حالات الانتحار والعنف تعزى إلى هذا الإدمان الذي يكاد يوازي في خطورته المخدرات التقليدية.
ونقلت اليومية عن الأخصائي النفسي الإكلينيكي والمعالح النفساني فيصل طاهري، قوله، إن إدمان الألعاب الإلكترونية يعد اضطرابا من اضطرابات ما يسمى بالإدمان السلوكي، وقد تجاوزنا التعريف الكلاسيكي للإدمان المرتبط بالمخدرات، لنصبح نتحدث عن الإدمان على الإنترنت والألعاب الإلكترونية.
وزادت الجريدة، تحت عنوان: “دراسة فرنسية واسعة تحسم الجدل: المحليات الصناعية تسبب السرطان”، أن تناول السكر بكثرة يضر الصحة، لكن استبدال هذه المادة بمحليات اصطناعية قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، حسب ما أفادت به دراسة شاملة نشرت الخميس، متابعة أنه نظرا للأضرار الناجمة من التناول المفرط للسكر، توصي منظمة الصحة العالمية بالحد من استهلاك السكر لأقل من عشرة بالمائة.
وبينما تقلل المحليات الاصطناعية، من كمية السكر المضاف ومن السعرات الحرارية التي يتضمنها مع الحفاظ على المذاق الحلو للأطعمة والمشروبات، فإن سلامة هذه المضافات الغذائية تثير نقاشا واسعا، مبرزةً أنه لتقويم المخاطر المرتبطة باستهلاك المحليات الاصطناعية، حلل باحثون وباحثات بيانات صحية مرتبطة باستهلاك المحليات لدى نحو 103 ألف فرنسي.
تعليقات الزوار ( 0 )