شارك المقال
  • تم النسخ

ساكنة الأقاليم الصحراوية تدين قرار محكمة العدل الأوروبية.. وترفض الازدواجية

عبر ممثلو الأقاليم الصحراوية المغربية، عن شجبهم لقرار محكمة العدل الأوروبية، التي قررت إلغاء الاتفاقية التجارية المبرمة بين المغرب والاتحاد الأوروبية، بدعوى كون المنتجات قادمة من الأقاليم الصحراوية المغربية.

وفي سياق متصل قال ‘’أعضاء مجلس جهة كلميم -واد نون وسائر ساكنتها  ‘’نعبر عن إدانتنا الشديدة لهذا القرار المجحف ونستغرب لجرأته على المساس بحق المغرب في سيادته على ترابه من طنجة إلى الكويرة’’ وأضاف المصدر ذاته ‘’نعبر عن شجبنا لكل أشكال التشكيك في مغربية صحرائنا’’.

ووفق بلاغ جهة كلميم وادنون فإن ‘’الزعم الذي بنت عليه المحكمة قرارها قول يناقض الحقيقة التي عبر عنها أهالينا ساكنة الصحراء المغربية من خلال انخراطهم بكل جد وعزم، في مسلسل تنمية مناطقهم تحت سيادة الدولة المغربية، شأنها في ذلك شأن بقية الوجبات المغربية وفي الانخراط القوي في المسلسل الديمقراطي الذي تقوده المملكة، وكانت آخر محطاته الاستحقاقات الانتخابية يوم 8 شتنبر الجاري’’.

وقال أعضاء مجلس جهة كلميم واد نون ‘’باسمنا الخاص وباسم الساكنة التي نمثلها بقدر ما نقدر أهمية التعاون والشراكة مع الاتحاد الأوروبي، فإننا نعتز بسيادة بلدنا وكرامته ونرفض كل أنواع التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية، معلنين عن تشبثنا بوحدتنا الترابية وبمقدساتنا الوطنية؛ عازمين على المضي قدما في تحقيق التنمية الشاملة بأقاليمنا الجنوبية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس’’.

وفي ذات السياق، أعرب رؤساء الجماعات الترابية بإقليم أسا الزاك، ممثلي الساكنة ‘’الشرعيين’’ عن استغرابهم لحكم قسم الدرجة الأولى بمحكمة العدل الأوروبية الصادر يوم الأربعاء 29 شتنبر 2021 والقاضي بإيقاف سريان الاتفاقيات التجارية المبرمة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية.

وأدان رؤساء الجماعات الترابية بإقليم أسا الزاك  هذا التوجه، الذي يعكس وفق تعبيرهم ‘’ جنوحا لدى بعض الجهات في الاتحاد الأوروبي لتقويض مكاسب الشراكة المتقدمة بين بلادنا وهذا الاتحاد’’ وأضافوا ‘’فإننا نتطلع إلى أن تنتصر أصوات الحكمة إبان أطوار التقاضي في درجة الاستئناف لإعادة الأمور إلى نصابها’’.

وحسب بلاغ المجالس ذاتها فإذا ‘’كان حكم المحكمة يقوم على ادعاء مرفوض “بعدم قبول ساكنة مناطق متنازع عليها لهذا الاتفاق”؛ فإن الاستفتاء الحقيقي هو ما جسدته المشاركة القياسية لسكان جهات الصحراء المغربية الثلاث في انتخابات 8 شتنبر الماضي. والتي بلغت أعلى معدلاتها في إقليم أسا الزاك بنسبة تزيد عن 87 في المائة، ونحن إذ ترفض أسلوب المزاجية والتناقض في السلوك والعمل، فإننا نرى بمؤسسات الاتحاد الأوروبي أن تستسلم لعرابيه الذين تحركهم أهداف سياسية لا تخفى على المتابعين’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي