شارك المقال
  • تم النسخ

رئيس مليلية المحتلة: استمرار إغلاق الحدود يكبدنا 700 مليون يورو خسائر سنويا.. والغاز الجزائري لن يتوقف

قال إدواردو دي كاسترو، رئيس مليلية المحتلة، إن الموقف الاسباني الجديد من قضية الصحراء المغربية، يعني بدء مرحلة جديدة مع المغرب على أساس الاحترام المتبادل، في غياب الإجراءات الأحادية والتوقيع على خارطة طريق جديدة توفر الاستقرار، وتحترم وحدة الأراضي.

وأَضاف أن هذا الموقف سيفرج أزمة الحدود التي لا تزال تشكل عائقا منذ إغلاقها، من جانب واحد، حين عمل المغرب، عبر الجمارك التجارية في غشت 2018، على اعتراض صادرات مليلية وبدأ سلسلة من الإجراءات بهدف خنق مليلية اقتصاديًا.

وأكد رئيس مليلية المحتلة، في حوار مع صحيفة “عشرون دقيقة” الإسبانية، إن استمرار إغلاق الحدود مع المغرب يكبّد المدينة سنوياً ما بين 500 و600 و700 مليون يورو.

وأضاف: “اسبانيا غيّرت موقفها الأخير مثلما فعلت فرنسا وألمانيا، مشيرا إلى أن الأوضاع تتغير، مؤكدا أنه تلقى اتصالا من وزير الخارجية في نفس اليوم وأخبره أن الأخبار ستصدر بشأن الموقف الجديد”.

وأضاف: علمت بالفعل أن الوزير كان يتفاوض مع المغرب منذ تعيينه وزيراً، لأن هذه القرارات لا تُتخذ بين يوم وآخر، معتبراً أن فتح مسار دبلوماسي جديد يتجلى في عودة السفيرة المغربية إلى مدريد واستئناف الرحلات الجوية من جزر الكناري مع عودة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم.

أما بشأن تأثير الموقف الاسباني الأخير على إمدادها بالغاز الجزائري، قال دي كاستور أن الجزائر ستعيش لحظة غضب، لكنها ستتراجع وتستمر في مدنا بالغز لأنها في حاجة إلى مداخيل ذلك.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي