حكمت محكمة الجنايات رقم 2 في مدينة سبتة المحتلة على رجل مغربي بالسجن لمدة 3 أشهر ويوم واحد، مع وقف التنفيذ لمدة عامين، بتهمة مقاومة الاعتقال.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى محاولة المتهم تهريب باقة ورد من مدينة الفنيدق المغربية إلى سبتة المحتلة عبر معبر تراخال الحدودي.
وبحسب ما أوردته صحيفة “إل فارو” الإسبانية، فقد رفض المتهم تسليم باقة الورود لعناصر الحرس المدني الإسباني، مما أدى إلى مقاومته الاعتقال وإصابة أحد أفراد الحرس بجروح.
وخلال جلسة المحاكمة، اعترف المتهم بالوقائع وقبل العقوبة المفروضة عليه.
وتجدر الإشارة إلى أن منع تمرير السلع والخضراوات التي تزيد عن 10 كيلوغرامات، بالإضافة إلى الضوابط الأخرى المفروضة على معبر تراخال، قد أثارت جدلاً واسعًا في مدينة سبتة المحتلة.
وفي خضم هذا الجدل، عبرت نقابة الحرس المدني الإسباني في سبتة المحتلة عن رفضها القاطع لسياسة إجبار عناصرها على وزن الخضروات على المعبر الحدودي، بدلاً من التركيز على مهامهم الأمنية.
وتعتبر النقابة أن هذه السياسة تُعيق عمل أفراد الحرس المدني وتُقلل من كفاءتهم في مكافحة التهريب والجريمة المنظمة.
ويطالب العديد من سكان سبتة المحتلة بإعادة النظر في هذه القيود، مؤكدين على أنها تُعيق حركة التجارة والتواصل بين المدينتين.
وتبقى هذه المسألة معلقة في انتظار حلول تُرضي جميع الأطراف المعنية.
تعليقات الزوار ( 0 )