شارك المقال
  • تم النسخ

حادثة أزيلال المأساوية تجر نزار بركة للمساءلة البرلمانية ومطالب بإصلاح الطرقات لوقف نزيف زهق الأرواح

وجهت النائبة البرلمانية زهرة المومن، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء، حول “الحادث المأساوي المتعلق بانقلاب سيارة للنقل المزدوج بإقليم أزيلال”.

وقالت زهرة المومن، إن “الطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين آيت بوكماز وآيت بواولي التابعة للنفوذ الترابي لإقليم أزيلال، شهدت يوم الأحد 17 مارس 2024، حادثا خطيراً ومأساويا، إثر انقلاب سيارة للنقل المزدوج في منعرج خطير، انقلبت بجميع ركابها بأحد المنحدرات الجبلية الخطيرة”.

وذهب ضحيته 10 أشخاص من بينهم تلاميذ وأساتذة كانوا يشتغلون بإحدى المجموعات المدرسية بضواحي أزيلال، حيث لقوا حتفهم على الفور، فيما نُقل المصابون، وعددهم 12، في حالة حرجة، إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال.

وأشارت النائبة ذاتها، إلى أن “هذا الحادث والفاجعة المؤلمة، ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الحوادث بالمنطقة، معربة عن قلقها البالغ، واستياء ساكنة المنطقة، إزاء وضعية الطريق المذكورة أعلاه، والمعروفة بضيقها وحدّة جوانبها وانتشار الحفر والمطبات بها، مع ما تعرفه من حركية وجولان دائمين”.

وطالبت زهرة المومن، وزير التجهيز والماء، بـ”الكشف عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة والتي تعتزم القيام بها، للحد من حوادث السير المميتة على الطريق المذكورة؟ وعن التدابير التي يجب اتخاذها بمعية القطاعات المعنية الأخرى، بغاية وقف نزيف زهق الأرواح من خلال إصلاح هذه الطريق؟ وعن مآل تنفيذ اتفاقية الشراكة لتأهيل الطريق الجهوية 302 بإقليم أزيلال؟”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي