أشادت تنسيقية “أكراو من أجل الأمازيغية”، بـ”التعامل الإيجابي” لـ”القيادة الثلاثية” لحزب الأصالة والمعاصرة، مع القضية الأمازيغية، وذلك عقب تبنيها للورقة التي تقدمت بها، خلال المؤتمر الأخير لـ”الجرار”.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته التنسيقية الوطنية لمنظمة “أكراو من أجل الأمازيغية”، أمس الأربعاء، بمدينة الرباط، لمناقشة النقاط المطروحة على جدول أعمال المؤتمر الوطني الأخير لحزب الأصالة والمعاصرة.
وقالت التنسيقية في بلاغ لها، توصلت “بناصا” بنسخة منه، إن الاجتماع، همّ أيضا، تقييم مشاركة أعضائه في “النشاطات الإقليمية والجهوية التي دعت إليها الأمانة العامة، وذلك في سياق مناقشة وثائق الحزب والموافقة على مقترحات أكراو المتعلقة بصياغة ميثاق الأخلاقيات”.
وأضاف البلاغ، أن الأعضاء، قدموا في بداية الاجتماع، الذي يندرج ضمن التحضير لفعاليات الدورة الثامنة والعشرون للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، “التهاني الحارة لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بمناسبة عيد ميلاده الواحد والعشرين، متمنين له دوام الصحة وطول العمر”.
وأشاد الأعضاء، وفق المصدر، بـ”التعامل الإيجابي والبنّاء للقيادة الثلاثية ورئيسة المجلس الوطني مع القضية الأمازيغية، وخاصة بورقة أكراو المقدمة للمؤتمر الخامس”، مؤكدين على “استعدادهم للعمل المشترك من أجل تفعيل مضامين تلك الوثيقة، بهدف استعادة الحزب لدوره الريادي في دعم القضية الأمازيغية، متوافقين مع العناية الفائقة التي يوليها جلالة الملك لهذه القضية”.
هذا، وأثنت التنسيقية، على “المشاركة الفعّالة والمميزة لأعضائها في اللقاء ات الجهوية والإقليمية التي تضمنت مناقشات حول وثائق الحزب”. وأردفت أنه “صودق خلال الاجتماع على مقترحات أكراو للجنة المكلفة بصياغة ميثاق الأخلاقيات، التي شددت على ضرورة تعزيز وحماية واحترام الأمازيغية كالتزام أخلاقي في كافة أنشطة ووثائق وخطابات الحزب، مع وضع آليات للإبلاغ عن الانتهاكات واتخاذ تدابير تأديبية ضد المخالفين”.
كما شهد الاجتماع، يضيف البلاغ، “تأسيس لجنة قانونية للمنظمة، وانتخب الأستاذ يوسف اوتوحي رئيسًا لها”. ولم يفوت أعضاء التنسيقية، في ختام الاجماع، تمني الشفاء العاجل لـ”المنسق الوطني لأكراو من أجل الأمازيغية، الذي خضع مؤخرًا لعملية جراحية عقب تعرضه لحادث”.
تعليقات الزوار ( 0 )