تلقى المؤثر أمين العوني انتقادات واسعة، على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب وصفه نفسه بـ”الأستاذ الباحث” خلال لقاء صحافي بُثَّ على القناة الأولى.
وجاء في إحدى التدوينات على الفيسبوك “كيف سوّلت له نفسه ليترك القناة الأولى أن تضع له صفة أستاذ باحث” مضيفا “الأستاذ الباحث كاتقال لواحد الشخص عندو الدكتوراه فشي مجال معين، ونتا ماعندك لا دكتوراه ماتاتقري فشي جامعة اش قربك لشي أستاذ باحث؟ “.
وفي تدوينة أخرى قال ناشط فيسبوكي إن “ما قرأته من الردود، لم أشم منها لا رائحة الحسد ولا البغضاء، إن كل ما في الأمر هو أن هؤلاء بدل أن يقولوا ليس أستاذا باحثا، قالوا باحث في ويكبيديا أو غوغل”.
وأضاف “هذا ليس حسدا بل هو استنكار لما أقدم عليه هذا الشخص من وصف نفسه بوصف لا يلائمه. وإذا لاحظنا رد العوني سيتأكد لنا أنه سلك المسلك ذاته، فهل هذا المسلك حرام على هؤلاء حلال عليه؟”
وأردف معلق آخر إن “استعمال الخشيبات أو الأقراص لا يجدي نفعا في هذا الأمر، لأن أستاذ باحث صفة مركبة ولا تقبل التجزئة، فلا ينفع أن تدعي اكتسابك صفة الباحث، لكونك طالبا في سلك الماستر، وتدعي اكتسابك صفة أستاذ لكونك درست سابقا”.
وكان المؤثر أمين العوني قد كتب على صفحته الرسمية ان هؤلاء المنتقدين يحسدونه ولا يبحثون وقال “أستاذ في اللغة الإنجليزية سابقا في مدارس حكومية وشبه حكومية وخاصة في دولة الصين الشعبية، وأضاف “باحث في سلك الماجستير للعلاقات الدولية وهذا ما جعلهم يكتبون صفة أستاذ باحث…”.
فرق كبير بين انك طالب في الماجستر واستاذ باحث .عليه ان يتعلم التواضع.ماهو إلا يوتوبوز يتسول عن طريق اليوتوب. عاش من عرف قدره.