هاجمت النائبتان الديمقراطيتان ألكساندريا أوكاسيو كورتيز (نيويورك) ورشيدة طليب (ميشيغان) قرار تعليق ابنة النائبة إلهان عمر (ديمقراطية عن مينيسوتا) من جامعة كولومبيا بعد مشاركتها في احتجاج تضامني مع فلسطين في الحرم الجامعي.
وقالت طليب على منصة التواصل الاجتماعي إكس “”من جامعة كاليفورنيا إلى فاندربيلت إلى جامعة جنوب كاليفورنيا إلى كولومبيا، يتم الانتقام من الطلاب في جميع أنحاء بلدنا لاستخدامهم حقوقهم الدستورية للاحتجاج على الإبادة الجماعية”.
وأضافت طليب أثناء مشاركة منشور إسراء حيرسي (ابنة عمر) على منصة التواصل الاجتماعي إكس : “إنه أمر مروع” .
وأعلنت حيرسي، ابنة عمر، في وقت سابق من ذلك اليوم في منشورها، أنه تم فصلها من الجامعة بسبب “تضامنها مع الفلسطينيين الذين يواجهون الإبادة الجماعية”.
وقالت أوكازيو كورتيز، التي شاركت منشور حيرسي ايضاً : “كيف يمكن للطالب الذي ليس لديه أي سجل تأديبي أن يتم إيقافه فجأة بعد أقل من 24 ساعة من الاحتجاج السلمي؟.
وأضافت كورتيز “هناك حملات قمع ضد الاحتجاجات الفلسطينية”.
وقالت حيرسي في منشورها: “أنا مع منظمة CU Apartheid Divest @ColumbiaSJP،و خلال السنوات الثلاث التي أمضيتها في @BarnardCollege، لم أتلق أي توبيخ أو تلقي أي تحذيرات تأديبية”.
وأضافت حيرسي: “لقد تلقيت للتو إشعارًا بأنني واحد من بين ثلاثة طلاب موقوفين عن الدراسة بسبب تضامنهم مع الفلسطينيين الذين يواجهون الإبادة الجماعية”.
وأشارت جامعة كولومبيا إلى أن حيرسي طالبة في كلية بارنارد ، المرتبطة بكلية كولومبيا ولكنها تتمتع ببعض الاستقلالية.
ولم تعلق بارنارد على التفاصيل يوم الخميس، لكنها أشارت إلى إعلان صادر عن كبار موظفيها يقول إن طلاب كولومبيا وبارنارد “أقاموا معسكرًا غير مصرح به” في الحديقة الجنوبية لكولومبيا.
وقدمت كولومبيا طلبات متعددة للطلاب المشاركين في الاحتجاج لمغادرة الحديقة قبل أن “يذهب عدد من كبار موظفي بارنارد أيضًا إلى الحديقة لمطالبة الطلاب المشاركين في المعسكر بالمغادرة”، وفقًا للبيان.
وجاءت العقوبات ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاج بعد يومين من قيام جامعة جنوب كاليفورنيا بإلغاء قدرة طالبتها المتفوقة على إلقاء خطاب عند التخرج بسبب مخاطر أمنية “كبيرة” بعد اكتشاف أن لها روابط بمواقع مؤيدة للفلسطينيين على وسائل التواصل.
وفي وقت سابق، اعتقلت شرطة نيويورك 108 من المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين في جامعة كولومبيا كانوا يحتجون على الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة المدمر، وذلك بعد يوم واحد من إدلاء رئيسة الجامعة بشهادتها أمام الكونغرس.
وطلبت رئيس جامعة كولومبيا مينوش شفيق، وهي من أصول مصرية، من إدارة شرطة مدينة نيويورك يوم الخميس إخراج الطلاب، قائلة إن معسكر المتظاهرين يشكل “خطرًا واضحًا وقائمًا على الأداء الجوهري للجامعة”.
تعليقات الزوار ( 0 )