يعيش المركز القروي الصاعد بني عامر ضواحي قلعة السراغنة على وقع ظلام دامس لمدة خمس أيام دون تدخل الجماعة القروية المعنية. ويعيق هذا الظلام الحركة التجارية بهذا المركز الصاعد، كما يؤثر على حركة السير الدؤوبة بهذا المقطع الطرقي الرابط بين قلعة السراغنة ومدينة البروج باتجاه مدينة الدار البيضاء.
واستغرب مصدر من عين المكان صمت المجلس القروي لجماعة العامرية طول هذه المدة على انقطاع التيار الكهربائي عن الإنارة العمومية، مما يعرض أملاك السكان والمتاجر لخطر السرقات.
ويعد هذا المركز من بين أهم المراكز القروية بالاقليم التي تشهد انتعاشا تجاريا وحركية من لدن الساكنة القروية، لتعدد السلع المعروضة فيه ما بين استهلاكية وفلاحية.
ويعاني المركز الذي يشكل أحد المداخل الاقتصادية للجماعة المذكورة من ضعف التهيئة والعناية من لدن المجلس الجماعي، ويفقده هذا كثيرا من فرص التطور الاقتصادي.
تعليقات الزوار ( 0 )