أفاد بلاغ للخارجية الأمريكية، أن الممثلة الخاصة للشراكات العالمية دوروثي ماكوليف سافرت إلى الدار البيضاء ومراكش، في الفترة ما بين 1 إلى 2 يونيو للاجتماع مع قادة المناخ والأعمال الأفارقة.
وكشفت الخارجية في بيان لها (الجمعة) أن الهدف الأساسي للزيارة هو توسيع الشراكات القائمة بين القطاعين العام والخاص وإقامة شراكات جديدة، بالإضافة إلى ذلك، تمت دعوة الممثلة الخاصة ماكوليف للمشاركة في افتتاح معرض جيتكس إفريقيا، وهو أكبر حدث تقني يقام على الإطلاق في القارة.
وفي الأول من يونيو في الدار البيضاء، زارت الممثلة الخاصة ماكوليف حاضنة HSEVEN للتكنولوجيا، والقطب المالي لمدينة الدار البيضاء، وتكنوبارك الدار البيضاء لمناقشة إمكانات مركز ابتكار تحالف ريادة الأعمال المناخية (CCE) وفرص شراكة أخرى للقطاع الخاص.
كما دعت الممثلة، حسب البيان ذاته، رواد الأعمال في مجال المناخ والنشطاء والأكاديميين من جميع أنحاء المغرب في دار أمريكا كازابلانكا للفضاء الأمريكي لمناقشة مائدة مستديرة حول المبادرات المناخية وفرص التعاون.
وسافرت الممثلة الخاصة ماكوليف إلى مراكش في 2 يونيو للمشاركة في جيتكس إفريقيا، وهو منتدى أفريقي يعرض التقنيات الناشئة وحلول الابتكار للتحديات العالمية الملحة.
وفي جيتكس، أدارت الممثلة الخاصة ماكوليف جلسة بعنوان “الاستثمار في المرونة” إلى جانب خبراء في رأس المال الاستثماري وحضانة الشركات الناشئة.
وناقشت الجلسة كيف يمكن لأصحاب المصلحة العالميين تعزيز اقتصاد رقمي عادل في إفريقيا، كما عملت الممثلة الخاصة لاحقًا كمحكم لمسابقة GITEX Supernova Challenge.
وفي جيتكس، التقت أيضًا الكاتبة العامة بالنيابة لوزارة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، سارة العمراني وممثلين من سيسكو وآي بي إم وأوراكل لمناقشة كيف يمكن للولايات المتحدة أن تواصل حشد الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحفيز الابتكار.
ووقعت الممثلة الخاصة مكوليف مذكرة تفاهم مع AfriLabs، وهي حاضنة رئيسية في النظام البيئي لريادة الأعمال في إفريقيا، مما يجعلها شريكًا رسميًا لـ CCE.
وأشار البيان، إلى أن الزيارة إلى المغرب، كانت خطوة مهمة في الوفاء بالتزام الولايات المتحدة ببناء شراكات بين القطاعين العام والخاص بين الولايات المتحدة وأفريقيا في القرن الحادي والعشرين.
تعليقات الزوار ( 0 )