شارك المقال
  • تم النسخ

المغاربة يطالبون بالقطع مع استعمال الفرنسية كلغة رسمية للإدارة والتعليم في البلاد

أطلق نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، حملة كبيرة، للمطالبة بالقطع مع استعمال الفرنسية كلغة رسمية للإدارة العمومية والتعليم في البلاد، وتعويضها باللغة الانجليزية، عبر إطلاق هاشتاغ  نعم_للإنجليزية_بدل_الفرنسية_بالمغرب، والذي تم تداوله على نطاق واسع.

وفي سياق متصل، قال أحد النشطاء، تعليقا على الحملة ‘’الفرنسية لغة التخلف يتحدث بها فقط سكان فرنسا وبعض الدول الإفريقية الذين فرضت عليهم، أما الإنجليزية فالعالم كله يتحدث بها وليكن في علمكم أن الحاضر والمستقبل فهو بالإنجليزية لأن كل العلوم بالإنجليزية’’.

وأضاف ‘’في فرنسا يعلمون أبنائهم الإنجليزية ويحترمون من يتحدث بالإنجليزية إذن لماذا نحن علينا تعلم الفرنسية التي لا تفيد بشيئ؟ تبا للفرنسية ونعم للإنجليزية، الشعب المغربي لا يريد رؤية اللافتات بالفرنسية في الشوارع وفي الإدارات المغربية، نحن دولة مستقلة ولسنا تابعين لفرنسا، نحن مملكة لديها تاريخ إذن لن نسمح لفرنسا بطمس هويتنا، علينا أن نعمل جميعا من أجل طرد مخلفات الإستعمار الفرنسي الحقير ويا مغاربة علموا أبنائكم الإنجليزية وقاطعوا الفرنسية إذا تحبون الخير لأبنائكم ولبلدكم ولا ننسى بالتأكيد لغتنا الرسمية’’.

ومن جهته، كتب مدون مغربي على صفحته بالفايسبوك ‘’غير مفهوم بتاتا كيف كان للنموذج التنموي الجديد أن لا يوصي باعتماد اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية أولى للبلد’’ مضيفا ‘’إن إتقان اللغة الإنجليزية من طرف التلاميذ والطلبة المغاربة سيفتح لهم أبواب وفرص تعلم ذاتي لا توصف. فكم من جامعات أمريكية وبريطانية عريقة تضع رهن إشارة طلاب العالم معرفة شديدة الأهمية (بحوث علمية، دروس، مقالات) بالمجان على الأنترنيت’’.

موضحا أن ‘’تعلم المغاربة للغة الإنجليزية أو لغة العالم ستجعلهم قادرين على التواصل مع جميع الجنسيات سواء في المغرب أو في الخارج، أما تعلم اللغة الفرنسية فستجعلنا قادرين على التحدث مع جميع الفرنسيين وأغلب سكان السينغال ومالي، ثورة التعليم في المغرب لن تنطلق إذا تجاهلنا هذا المعطى الهام’’.

ومن جهة اخرى كتب مواطن مغربي ‘’ الكثير من الأسئلة، تجعلنا نرى أنه لا وجود لملامح تساعد على تحقيق هذا المطلب الوطني الشعبي، إلى حدود الساعة على الأقل، وأن حلما كهذا قد يتحقق في المغرب، بمعجزة، بعد 20 إلى 30 سنة، إن لم يكن أكثر. لكن الخاسر الأكبر هو (نحن) إن لم نبادر إلى التخلي عن لغة بدأ يلفظها أهلها ويتبرؤون منها، ليس كرها لها، وإنما لأن في الإنجليزية من سهولة، وانتشار، وحضور علمي ما يغني عن وجود الفرنسية أصلا في التعليم المغربي. ومصير المغرب أن يتخلى عنها عاجلا أو آجلا، فخير له أن يبدأ من الآن، لأن تخصصات المستقبل التكنولوجية والبرمجية وغيرها لا تقبل غير الإنجليزية’’. 

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي