المعتقلون الإسلاميون السابقون يعلنون عن تشكيل لجنة من أجل المطالبة بـ”جبر الضرر” و”الإدماج الاجتماعي”

أعلن المعتقلون الإسلاميون السابقون، اليوم الثلاثاء، عن تشكيل لجنة وطنية تعنى بالعمل على إيصال صوتهم للجهات المختصة، من أجل “جبر الضرر والإدماج الاجتماعي”.

وقال المعتقلون السابقون في بلاغ توصلت “بناصا” بنسخة منه: “مر عقدان ونيف على الأحداث الإرهابية التي هزت بلدنا الحبيب المغرب، وتلاها ما تلاها من اعتقالات واختطافات وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.

وأضاف البلاغ، أن المواطنين الذين اعتقلوا على خلفية هذه الأحداث، صدرت في حقهم “أحكام جائرة” و”لم يتمتعوا بكافة ضمانات المحاكمة العادلة، وهو الأمر الذي أكده عاهل البلاد لجريدة الباييس الإسبانية”.

وتابع المصدر، أن عددا من المعتقلين المعنيين، غادروا السجون، “غير أنهم لم يستطيعوا مواكبة ظروف الحياة، ووجدوا صعوبة في الإدماج وسط المجتمع لأسباب مختلفة، فمنهم من خرج يحمل عدة أمراض ومنهم المعوز، ومن يتكفف الناس، وهذا على سبيل المثال لا الحصر، وإلا لما سعفنا المقال لذكر كل المعاناة..”.

وفي ظل هذا الوضع، يقول البلاغ، “اجتمع بعض هؤلاء المعتقلين السابقين في هذا الملف، وبعد تداول ونقاش واستحضار لصعوبات الإدماج قرروا تشكيل لجنة تعنى بشؤون المعتقلين الإسلامين السابقين من أجل إيصال صوتهم إلى الرأي العام، وكذا الجهات المختصة لإيجاد حل لهذه الشريحة”.

ونبه المعتقلون الإسلاميون السابقون في البلاغ ذاته، أن الهدف من وراء تشكيل هذه اللجنة، هو الوصول إلى “الإنصاف وجبر الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بهم”، مناشدين “كافة الجمعيات الحقوقية، والفضلاء في بلادنا، مساندتنا، من أجل إنصافنا”.