أشاد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، اليوم الخميس بالرباط، بالدور الذي يضطلع به المغرب لإنجاح الحوار الليبي، لاسيما التزام المملكة لفائدة إنجاح المسلسل الانتخابي في هذا البلد.
وقال باتيلي، خلال لقاء صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثاتهما، “نحن ممتنون إزاء النتائج المحصل عليها بفضل دعم المغرب، ونلتمس مواصلة المملكة مواكبة هذا المسار السياسي، ذلك أننا بصدد تفعيل القوانين المنظمة للانتخابات والاتفاقات ذات الصلة بها”.
وأضاف، في السياق ذاته، أن “متابعة تنفيذ هذه القوانين في بلد يشهد توترا وصراعا مثل ليبيا يستلزم بالضرورة التوصل إلى اتفاقات تنبني على حسن النية بين الفرقاء الأساسيين”، مشددا على ضرورة الوصول إلى حلول توافقية في أقرب الآجال “لأن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار وينطوي على مخاطر كبرى”.
وبعدما توقف عند تموقع ليبيا في سياق إقليمي يطبعه التوتر خلال المرحلة الراهنة، أبرز السيد باتيلي أن الشعب الليبي والمجتمع الدولي ككل يتطلع إلى إرساء السلم في هذا البلد، مبينا تداعيات هذا التوتر على الأمن في المنطقة والعالم، بالنظر إلى الموقع الجيو – سياسي لليبيا.
يشار إلى أن المغرب استضاف في بوزنيقة (من 22 ماي إلى 6 يونيو 2023)، اجتماعا للجنة المشتركة الليبية “6+6″، أسفر عن حل توافقي بشأن القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي كان مقررا إجراؤها في نهاية السنة الحالية.
تعليقات الزوار ( 0 )