شارك المقال
  • تم النسخ

الانتشار الكبير لـ”كورونا” يحول “السوشيال ميديا” بالمغرب إلى مأتم جماعي

سجلت منصة التواصل الاجتماعي بالمغرب، خاصة منصة ‘’فايسبوك’’ خلال الأسابيع القليلة الأخيرة، إلى مأتم جماعي، وعدد كبير من التدوينات، الخاصة بالتعازي، بعد الانتشار الكبير لفيروس كورونا، في معظم مناطق المغرب، من قرى ومدن، وإرتفاع حصيلة الوفيات المصابة بالفيروس، في سياق الاكتظاظ الكبير الذي تعرفه المؤسسات الصحية المغربية.

وفق سياق متصل، كتب أحد المواطنين المغاربة ‘’ بين الفينة و الأخرى تطل علينا أخبار الموت في الفايسبوك ،فأصبح التفجع من موت الأصدقاء والمعارف والأقرباء إلى قلوبنا جزءا من تصفحنا اليومي ،حتى غدت صفحات “الفيسبوك” هذه الأيام شواهد القبور ومراثي نحاول أن نودع فيها من جمعتنا بهم الأيام بمشاعرنا و بكلمات ندفن فيها جزءاً منّا يموت ويدفن معهم إلى الأبد’’.

ووفق ما عاينه منبر بناصا، فإن عددا من المغاربة حولوا ‘’الفايسبوك’’ إلى مأتم جماعي، بعد الكبيرة للوفيات التي شهدتها البلاد، أمام تحذيرات وزارة الصحة من خطورة الفيروس المتحور ‘’ديلتا’’ الذي يقضي على حياة المواطنين، بشكل سريع، وبدون أعراض، حيث وجد العديد من المواطنين أنفسهم في أسرة الإنعاش بشكل مفاجئ، دون أن يحسوا بأي أعراض.

ووفق احصائيات وزارة الصحة، المسجلة اليوم الإثنين، فإن ‘’حصيلة المصابين بكورونا ارتفعت إلى 763353، بعد تسجيل 3897 إصابة جديدة خلال 24 ساعة الماضية، فيما بلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين استفادوا من حملة التلقيح 16493799، وكشفت الوزارة، عبر نشرتها المكتوبة، أنه تم تسجيل 102 حالة وفاة جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات 11119، فيما سجلت 5886 حالة شفاء جديدة ليصل العدد الإجمالي إلى 673116 حالة’’.

ومن أجل مواجهة الفيروس الفتاك، أعلنت وزارة الصحة، في بلاغ لها، عن ‘’ قرار توسيع الفئة المستهدفة بالتلقيح لتشمل الأشخاص البالغين من العمر 18 سنة فما فوق، بهدف تسريع وتيرة عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد وتحقيق المناعة الجماعية. وأوضحت الوزارة،أنه من أجل تسهيل استفادة المواطنات والمواطنين من عملية التلقيح الوطنية، فإنه بإمكان الأشخاص المستهدفين التوجه إلى أقرب مركز للتلقيح لأخذ جرعاتهم سواء الأولى أو الثانية، بدون شرط عنوان وبلد السكن.

كما دعت الوزارة الجميع إلى مواصلة الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، والامتثال لتوجيهات السلطات الصحية العمومية، مع الاستمرار في التقيد التام بالتدابير الوقائية قبل وخلال وبعد عملية التلقيح ضد الفيروس، تفاديا لانتقال العدوى خاصة في ظل انتشار سلالات متحورة أكثر شراسة وفتكا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي