Share
  • Link copied

اضطراب في التزويد بالماء بسبب العاصفة الرملية بوجدة.. و”الوكالة” تدعو لترشيد الاستهلاك

كشفت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة، عن سبب الاضطرابات المتكرّرة لتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب منذ أكثر من أسبوعين، والذي عزته إلى الاستعمال المفرط للماء الصالح للشرب بعد العواصف الرملية التي عرفتها المنطقة والذي كان فيه الكثير من التبذير و الإسراف.

وذكرت الوكالة في بلاغ توصلت “بناصا” بنسخة منه، أن مدينة وجدة مدينة عرفت خلال الأسبوعين الماضيين اضطرابا كبيرا في التزود بالماء الشروب وصل في بعض الأحياء للانقطاع التام لمدد مختلفة نظرا للانخفاض الكبير في مخزون المياه وعدم استغلال المياه السطحية لسد مشرع حمادي نظرا لعدم توفر الموارد المائية اللازمة نتيجة لموجة الجفاف التي تعرفها الجهة الشرقية لسنوات متتالية”.

وأضاف البلاغ أن الاستعمال المفرط للماء الصالح للشرب، بعد العواصف الرملية التي عرفتها المنطقة، عجّل من نفاذ الخزانات و جعل من تدبير توزيع الموارد المائية المتوفرة أمرا صعبا.

وأكدت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء  الكهرباء بوجدة، أنها عبأت بمعية شركائها كل الجهود لإيجاد الحلول المناسبة لهذه الأزمة مطمئنة، في هذا الإطار، ساكنة مدينة وجدة بأن الوضعية ستتحسن تدريجيا خلال الأيام المقبلة.

ويرتبط هذا التحسّن، وفق البلاغ ذاته، بتظافر كل الجهود وبضرورة ترشيد استهلاك الماء، داعية جميع المواطنين الى التحلي بروح المواطنة والمسؤولية والعمل على الاستعمال المعقلن والرشيد للماء الشروب للمحافظة على هذه المادة الحيوية الثمينة والمساهمة في حسن تدبيرها واستغلالها.

وعلى بعد أشهر قليلة عن فصل الصيف، ومع تأخر التساقطات المطرية خلال هذا الموسم، بات المغاربة يعيشون حالة من الخوف والترقّب مما سيكون عليه الأمر خلال فصل الصيف الذي يعرف استهلاكا هاما للماء الصالح للشرب واحتياجات ملحة إليه.

وأمام هذا الواقع، بات من المؤكد أن عددا من المدن المغربية إن لم نقل جلها، سيواجهون اضطرابات في التزويد بالماء الصالح للشرب، ليس فقط خلال فصل الصيف، بل ابتداء من فصل الربيع، وهي الحالة التي تعيشها الآن عدد من أحياء مدينة وجدة.

Share
  • Link copied
المقال التالي