Share
  • Link copied

إسبانيا تتلقى إشارات إيجابية من المغرب وتتوقع قرب عودة المياه إلى مجاريها

تلقت إسبانيا إشارات إيجابية، بعدما خلى الخطاب الأخير للملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، من أي إشارات للأزمة مع الجارة الشمالية، حيث اعتبر الإسبان أنه إشارة إيجابية بتراجع حدة الخلاف بين المملكتين، حسب جريدة “لافانغوارديا”.

وحسب ما نقله المصدر ذاته عن مصادر ديبلوماسية من الحكومة الإسبانية، فإن دعوة المغرب لبورخا مونتيسينو، الممثل الديبلوماسي لمدريد في الرباط الذي يشغل منصب القائم بأعمال السفارة الإسبانية، للمشاركة في زيارة لمركز محاربة الإرهاب التابع للمكتب القضائي للمديرية العامة للأمن الوطني، إشارة إيجابية تدل على بداية تحسن العلاقات بين البلدين.

واعتبرت الصحيفة المذكور، أن هذا التحول من طرف المملكة المغربية، إشارة إيجابية على قرب عودة العلاقات بين المغرب وإسبانيا، لافتة في الوقت نفسه إلى أن عودة العلاقات الديبلوماسية إلى سابق عهدها يبقى بعيدا، ويحتاج مزيدا من الوقت لعودة الثقة وفق تصريح أخير لوزير الخارجية الإسباني الجديد.

وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلا أن الممثلين الديبلوماسيين الإسبان في المغرب، كانوا ممنوعين من المشاركة في اللقاءات والزيارات المماثلة، إذ لم يكونوا يتلقون الدعوات على غرار باقي الممثلين الديبلوماسيين الدوليين في الرباط.

وربطة الصحيفة قرب عودة المياه لمجاريها، بعد دعوة الممثل الدبلوماسي الإسباني لمدريد في الرباط، لزيارة مركز مكافحة الإرهاب، حيث تعتبر هذه أول دعوة رسمية من المغرب للممثل المذكور منذ اندلاع الأزمة بين الطرفين في أبريل الماضي.

Share
  • Link copied
المقال التالي