شارك المقال
  • تم النسخ

آمال ساكنة إقليم تنغير في الحفاظ على “الزراعات المعيشية” رهينة بمشروع سدّ بقي حبيساً في مرحلة “الدراسات التقنية”

ساءل النائب البرلماني عدي شجري، عضو فريق التقدم والاشتراكية، وزير التجهيز والماء، نزار بركة، عن الإجراءات المتخذة لبناء سد أكيس بإقليم تنغير.

وقال شجري، إن العديد من الدواوير بالجماعة الترابية واكليم بإقليم تنغير، تعرف “صعوبات كبيرة في سقي الأراضي الفلاحية المخصصة لإنتاج الزراعات المحلية البسيطة التي تعتبر المورد الرئيسي للدخل، وذلك بسبب توالي سنوات الجفاف ونضوب المياه الجوفية”.

وأضاف أنه “في الوقت الذي استبشرت فيه ساكنة دواوير آيت مولاي أحمد وآيت مولاي إبراهيم ودوار أمان نيقيدار ودوار تستيفت ودوار تمضروين ودوار واكليم المتواجدة بواحة تاركيت، والتي تقدر بما يزيد عن 8000 فرد، بعد استكمال الدراسات التقنية والإدارية اللازمة وانتظار الشروع في بناء سد أكيس”.

وأوضح أن الساكنة، علّقت آمالها على هذا المشروع، “كحل ناجع ومستديم، لتوفير المياه، واستعمالها في الأغراض الفلاحية والوقاية من الفيضانات وتغذية الفرشة المائية”، غير أن “أشغال بناء هذا السد لم تنطلق بعد إلى حدود يومنا هذا، ولا تزال هذه الدواوير التي تعيش أزمة خانقة، تنتظر بشغف وأمل إنجاز هذا المشروع وإخراجه إلى حيز الوجود”.

وفي ظل هذا الوضع، الذي يفاقم معاناة ساكنة إقليم تنغير، ساءل النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الوزير بركة، عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها من أجل “الإسراع في تشييد هذا السد، من أجل استفادة الساكنة من خدماته المتعددة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي