أثارت ظاهرة نفوق أطنان من الأسماك في بعض الشواطئ المغربية، قلقاً واسعاً لدى النشطاء البيئيين والفاعلين السياسيين، ودفع الفريق الاشتراكي للمعارضة الاتحادية، إلى طرح الموضوع في مجلس النوّاب.
ووجه الفريق الاشتراكي سؤالا، إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، موقعا من طرف النائبة حياة لعرايش، والنائب الأمين البقالي الطاهري، حول هذه “الظاهرة”.
وقال النائبان في السؤال، إن بعض شواطئ المغرب، تعرف “نفوق وظهور أعداد كبيرة من الأسماك، حيث تتم معاينة ذلك بشكل جلي إما وهي تطفو على سطح البحر أو مرمية على مساحات واسعة بالشريط الساحلي”.
وأضافا أن “هذا الأمر سيؤثر بشكل سلبي على البيئة المائية والأنظمة البيئية بشكل عام، بدءً بالانخفاض في التنوع البيولوجي وانهيار في صيد الأسماك”.
وتابع النائبان أن الظاهرة، ستتسبب أيضا في “تلوث المياه والأسماك وتغيرات في التوازن البيئي وتراجع عدد بعض الكائنات الحية الأخرى المعتمدة على الأسماك كمصدر طعام”.
وساءل النائبان وزير الفلاحة والصيد البحري، عن “أسباب هذه الكارثة؟” ، و”هل من تدابير استعجالية للحفاظ على هذه الثروة السمكية وحمايتها من جهة وحماية سلامة المستهلكين من جهة أخرى؟”.
تعليقات الزوار ( 0 )