لطالما اعتبرت صفحات العالم الأزرق، بمثابة متنفس لجميع فئات المجتمع، هناك من بتخدها كوسيلة للتعبير عن رأيه توجهاته عبر حسابه الخاص ، وهناك من يأخذ كأداة لمشاركة صوره الخاصة مع الأصدقاء، لكن في الآونة الأخيرة سرعان ما تحولت مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا “الفايسبوك إلى وسيلة لمشاركة المعاناة والتجاوب معها بشكل كبير في وقت زمني قصير.
وعرفت صفحات “الفايسبوك ” بكونها أحد مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية، حيث يتخذها الأشخاص للإطلاع على مختلف الأخبار، كذلك مشاركة قصصهم، إلا أنه في الاونة الأخيرة أضحت هذه الصفحات مجالا لمشاركة معاناتهم، أكثر مما هي وسيلة للإطلاع على الأخبار ومشاركة الفيديوهات والصور.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا تحولا ملحوظا “كاليوتيوب” الذي أصبح وسيلة لربح المال، عن طريق إنشاء قناة عبر يوتيوب ومشاركة فيديوهات الطبخ أو الحياة اليومية في إطار ما سمي مؤخرا ب “فيديوهات روتيني اليومي”.
وفي تصريح للباحث في علم الاجتماع “سعيد أيت تعرابت” لجريدة” بناصا،” يرى أن سبب هذا الإقبال الكبير على مشاركة الحياة اليومية بكل تفاصيلها راجع إلى أن أجهزة “Smartphone “أصبحت متاحة بالنسبة للجميع و بأثمنة بسيطة.
وفيما أضاف أن صفحات الفايسبوك اليوم باعتبارها متاحة للجميع بشكل سهل عكس السنوات القليلة الماضية، كما أن مسألة طرح المشاكل عبر الفايسبوك راجع إلى جذب الصور والفيديوهات عكس التواصل المباشر.
وأشار في حديثه ، إلى الارتباط الوثيق بين الأشخاص ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث لا يمكن للأشخاص اليوم أن يقضون يومهم دون الإطلاع على هذه الصفحات خصوصا الفايسبوك.
تعليقات الزوار ( 0 )