عبرت منظمة الطلبة التجمعيين، عن غضبها مما سمته بـ’’التدخل السافر للمدير المركزي في التنظيم واتصاله المباشر بالأعضاء محاولا تقديم وسائل الولاءات والوعود الكاذبة لزعزعة تلاحم الاطار’’.
ووفق بيان المنظمة التجمعية للطلبة، والذي توصلت جريدة بناصا بنسخة منه، فإن’’المدير المركزي يستغل صفته الإدارية و السياسية في سابقة من نوعها، بالرغ من التحذيرات التي قدمها له رئيس المنظمة عدة مرات، إلا أنه استمر على نفس الأسلوب، حيث قام بنهج سياسة فرق تسود’’.
ووصف نص البيان القضية بـ’’المقاربة اللامسؤولة ضدا على التوجيهات والنصائح التي قدمها رئيس الحزب، عزيز أخنوش في كل محطة جمعته بممثلي المنظمة’’ وأضاف المصدر ذاته ‘’أن الأمر دفع بمناضلي الحزب الى مغادرة الحزب في صمت’’.
وحملت الوثيقة ذاتها، ‘’كامل المسؤولية التاريخية للمدير المركزي لمنظمة الطلبة التجمعيين، عن كل ما يحدث بالمؤسسة الحزبية، من أسلوب الإقصاء والتهميش، رغم أن الوثيقة الدستورية لسنة 2011، حملت الأحزاب السياسية مسؤولية التكوين السياسي وتعزيز انخراط الأفراد في الحياة الوطنية والسياسية’’.
تعليقات الزوار ( 0 )