نبَّهَ رئيس حركة البناء الوطني الجزائرية، عبد القادر بن قرينة، بلاده على “أن تبقي عينها مفتوحة، بعد الزيارات المشؤومة التي قام بها مسؤلو الكيان الصهيوني إلى تونس”، والذي يتوقع من خلالها أن يكون هناك تطبيع من طرف الجارة الشرقية في الأيام المقبلة”.
وقال بن قرينة، خلال ندوة صحافية، يوم أمس (السبت) إنّ “حصول التطبيع الإسرائيلي مع تونس سيجعل كل الحدود الجزائرية في حالة “تلغيم واستهداف” ولا أمن ولا استقرار”.
وأضاف رئيس حركة البناء الوطني الجزائرية، أن “هناك دولة وظيفية خليجية وراء كل الأزمات العربية في المنطقة، في إشارة زيارة وفد إماراتي التقى، أخيرا، بالرئيس التونسي، قيس سعيّد، يترأسه وزير الدولة شخبوط بن نهيان آل نهيان، وذلك في قصر قرطاج”.
ودعا بن قرينة الجزائر إلى “ضرورة تنوير الوسائط المجتمعية والنخبة الوطنية ووضعها في واقع المخاطر التي تهدد الأمن القومي الجزائري”، مشدداً على “إلزامية توحيد الصف الوطني، وتمتين الجبهة الداخلية من أجل التصدي لكل المخاطر التي تحيط بالجزائر من كل جهة”.
ووجه رئيس حركة البناء خلال الندوة الصحافية ذاتها، دعوةً لجميع التشكيلات السياسية وفعاليات المجتمع المدني، أن تعلن بكل وضوح دعمها لقرارات الرئيس الجزائري لحماية الأمن القومي الجزائري.
يذكر، أن انخراط المغرب مع إسرائيل في عملية تطبيع رعتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي الجمهوري دونالد ترامب، أثار حفيظة النظام الجزائري الذي أعلن عن ريبته من تلك الخطوة وزاد من تدهور الأوضاع في الفترة الأخيرة إعلان بنيامين نتنياهو عن اعتراف تل أبيب بمغربية الصحراء وهي موضع خلاف محوري بين الرباط والجزائر.
تعليقات الزوار ( 0 )