علمت “بناصا” من مصادرها داخل القناة الثانية دوزيم أن مديرية الأخبار باتت تعيش على وقع الانقسام بعد مطالبة عدد من رؤساء التحرير والصحفيين المدير العام للقناة سليم الشيخ بعدم التمديد لمدير الأخبار ولكل من وصل سن التقاعد، وقد راسل هؤلاء يونس سكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات من أجل إيقاف مسطرة التمديد “نظرا لما سيكون لهذا التمديد من انعكاسات سلبية كبيرة على المسار المهني لعدد من الكفاءات داخل مديرية الأخبار بالقناة الثانية، فإننا نحن رؤساء التحرير والصحفيين، نكتب إليكم من أجل التعرض على مسطرة طلب التمديد ونلتمس منكم رفض الطلب” حسب الرسالة الموجهة لوزير التشغيل ولمدير مديرية التشغيل معللين بعدة معطيات منها:
إذا كانت بعض المقاولات تلجأ إلى طلب الاستمرار في العمل لبعض أطرها بعد سن التقاعد تمليه الحاجة إلى شخص بعينه نظرا لانعدام كفاءة مماثلة أو نظرا لعدم وجود الخلف، فإن واقع الحال بالقناة الثانية وخصوصا مديرية الأخبار غير ذلك، فالمدير المطلوب له التمديد له نائبان في منصب مدير مساعد ناهيك عن توفر عدد مهم من الأطر والأطر العليا في منصب رئيس التحرير بالمديرية ذاتها وكلهم طموح بالتدرج المهني وبلوغ أعلى الرتب ومنها منصب مدير.
وتضيف الرسالة الموجهة لوزير التشغيل حصلت “بناصا” على نسخة منها: “إن التمديد لمدير الأخبار بعد سن التقاعد نرى فيه، يضرب في العمق مبدأ التدرج المهني ويحد من طموح عدد من الطاقات الشابة الطامحة إلى المساهمة من موقعها في بناء إعلام مغربي قوي يستجيب للانتظارات، خاصة في ظل التحديات الجديدة والأوراش الكبرى المفتوحة والتي تستوجب رؤية متجددة وأكثر حيوية.
وقد أكدت المصادر ذاتها تسطير هؤلاء المسؤولين عن التحرير والصحفيين لبرنامج تصعيدي في حال التمديد لمدير الأخبار يتضمن عدة أشكال احتجاجية داخل القناة وأمام قطاع التواصل ووزارة التشغيل وعقد ندوات صحفية ولقاءات مع رؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية لشرح الملف.
تعليقات الزوار ( 0 )