قامت السلطات الإسبانية بتركيب نظام مراقبة جديد على حدود جيب مليلية المحتلة، بهدف الحد من محاولات عبور المهاجرين، وتم الانتهاء من وضع الأجهزة التقنية الجديدة خلال أقل من سبعة أشهر، وخصصت الدولة ميزانية قدرها مليوني ونصف يورو، حسبما أعلنت عنه وسائل إعلام إسبانية.
ووفقا لموقع The Defense Post الأميركي المتخصص في الأخبار المتعلقة بالدفاع، فإن شركة التكنولوجيا العملاقة “تاليس” تعاونت مع شركة الأمن الإسبانية ترابليزا لتثبيت نظام مراقبة في قيادة مدينة مليلية.
ويضم نظام المراقبة المتكامل محطات مراقبة ثابتة مزودة بكاميرات نهارية وليلية عالية الدقة توفر تغطية برية وبحرية أوسع لمراقبة حدود مدينة مليلية، وتعمل الكاميرات الحرارية الجديدة للرؤية الليلية وبرامج المراقبة والتحكم على تعزيز قدرات النظام.
وفي هذا الصدد، قال ميغيل بوينو، مدير مشروع “تاليس”: “إن تحسينات قدرة المراقبة الجديدة تم تنفيذها في مثل هذا الوقت القصير بفضل التزام الحرس المدني بالتغييرات”.
وأضاف: “إن الموقع المعقد لأنظمة المراقبة، والتنسيق بين الشركاء المختلفين، واقتناء أفضل المعدات أداءً والموعد النهائي الضيق للتنفيذ، كان من بين التحديات التي واجهها المشروع، والتي تم تحقيقها بفضل التعاون والمواءمة بين جميع الأطراف”.
وتأتي تحديثات نظام القيادة، حسب الموقع الأمريكي، بعد الأنشطة المتعلقة بالإرهاب في المنطقة، وفي أكتوبر، ألقت إسبانيا القبض على مُجند جهادي يبلغ من العمر 59 عامًا في مليلية، بعد أشهر من اعتقال أحد مؤيدي تنظيم داعش الجهادي في مدينة الناظور.
تعليقات الزوار ( 0 )