دعا رئيس “حركة البناء الوطني” والمترشح السابق لرئاسة الجزائر، عبد القادر بن قرينة، إلى بناء ما أسماه بـ”حالة الوحدة المغاربية” للدول الثلاث تونس والجزائر وموريتانيا كخطوة أولى إلى حين انتفاء الموانع والتحاق بقية دول أخرى.
وأوضح بن قرينة في بيان له، يوم أمس (الجمعة)، أن “أمام الجزائر وموريتانيا تحديات مشتركة وتطلّعات مشروعة ستتجسد مستقبلا في مشاريع أخرى تعكس مراتب عليا من التعاون والتنسيق والشراكة لتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي المنشود، لما يتمتع به البلدان الشقيقان من موارد و قدرات تؤهلهما الى مستويات طموحة”.
وأضاف المتحدث، بأنه “إذا عجزنا في تكامل و اندماج مغاربي لكل دوله نظرا للأوضاع التي تعيشها ليبيا والذي تعيشه البوليساريو، فإن هذا لا يمنع من إنشاء الوحدة المغاربية للدول الثلاث تونس والجزائر وموريتانيا”.
واعتبر، أن “قرار فتح المعبرين الحدوديين بين الجزائر وموريتانيا قرارا استراتيجيا سيسهل تسريع انجاز مشروع الطريق البري بين مدينة تندوف الجزائرية ومدينة الزويرات الموريتانية، كما أن مشروع إنجاز منطقة التبادل التجاري الحرة تؤكد الإرادة السياسية القوية للرئيس عبدالمجيد تبون في إعمار المنطقة وإسعاد شعوبها”.
وأشار إلى أن “فتع المعبرين، هو رد واقعي ورسالة واضحة للحاسدين والمشككين، المعروفة أهدافهم، وستساهم هذه الخطوة، في ترقية الوضع الاجتماعي والتنموي لسكان الشريط الحدودي للبلدين وتعزز الامن والاستقرار في محيطهما الحيوي، في وقت تمر فيه منطقة الساحل والصحراء بحالة من التوتر المتزايد وعدم الاستقرار والاضطراب”، حسب تعبيره.
تعليقات الزوار ( 0 )