تظاهر عمال وعاملات النظافة والطبخ بالمؤسسات التعليمية بتالسينت إقليم فجيج، يوم أمس (الجمعة) في مسيرة احتجاجية سيرا على الأقدام ضد ما وصفته النقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بـ”الاستمرار في مسلسل التجويع والاستغلال الوحشي”.
وقالت النقابة في بيان لها، إن “الأكاديمية الجهوية بجهة الشرق والمديرية الإقليمية للتعليم الأولي والرياضة، تنهج سياسة الاذان الصماء، تجاه الطبقة العمالية المحرومة من أبسط الحقوق المشروعة والعائلة، ومن الاستغلال البشع الذي تتعرض له من طرف الشركات المشغلة نتيجة تدبيرها العشوائي والغير ممنهج، في ظل استمرار مسلسل تأخير صرف الأجور والسرقات المتوالية من رواتبهم الهزيلة دون أي مبرر”.
وأبرزت الهيئة النقابية، أن “هذه التجاوزات والإنتهاكات الخطيرة دفعت المكتب إلى تسطير برنامج نضالي تصعيدي لمدة ثلاثة أيام، وذلك احتجاجا على أوضاعهم (ن) المزيرية تحت صمت مشين لجميع الجهات المسؤولة والوصية عن هذا القطاع، رغم جميع المحاولات اليائسة مع الجهات المسؤولة من أجل إيجاد طول جذرية لمعانتهم”.
وأعلنت النقابة عن “إدانتها المبدئية لكل هذه التجاوزات للأخلاقية واللانسانة واللامهنية لهذه الشركات المزعومة والوعود الكاذبة التي تمنحها للأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ دون جدوى”، مجددة في الآن ذاته، “الاستعداد للتنزيل التشاركي والسليم أولا كشريك أساسي، ثم كمحاور للإدارة ثانيا من أجل تحسين وضعية أعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ”.
كما حذر المصدر ذاته، “ما قد تؤول إليه الأوضاع بالإقليم”، مطالبا “جميع الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل والفاعل لحل هذه المعضلة، وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، في إنتظار حلول تدبيرية موضوعية عرض حلول ترقيعية”.
وفي الختام، دعت النقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ كافة مناضليها والمتعاطفين معها إلى المزيد من التعبئة، في أفق اتخاذ جميع الخطوات الكفيلة بتحصين المكاسب الاجتماعية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ بالمغرب”.
تعليقات الزوار ( 0 )