شارك المقال
  • تم النسخ

ظاهرة الكتابة على الجدران تُلطّخ واجهات المؤسسات العمومية بعبارات لا أخلاقية.. ومطالب برلمانية بتحرك وزير الداخلية

سلط فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النوّاب، الضوء، على ظاهرة الرسم والكتابة على جدران المباني، والتي تكون في الغالب، بعبارات بذيئة، وتأثيرها على “تخريب أخلاق وقيم المجتمع”.

وقال النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو الفريق التقدمي، إن ظاهرة الرسم والكتابة على الجدران، تنتشر بشكل “سريع في العديد من المدن المغربية، فشوهت فضاءاتها العامة ولطخت واجهات المؤسسات العمومية والعمارات والمنازل الخاصة، بعبارات لا أخلاقية ورسومات يستحي المواطنون والمواطنات من رؤيتها”.

وأضاف أومريبط، أن هذا الأمر، يعد مساهمة في “في تخريب أخلاق وقيم المجتمع، خصوصا أن حيطان المؤسسات التعليمية والفصول الدراسية، سواء في واجهتها الداخلية أو الخارجية، لم تسلم بدورها من التدوينات والرموز التي تضرب في الصميم الكرامة الإنسانية”.

وأوضح عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن “هؤلاء المدونون مجهولو الهوية يفرضون مكنوناتهم وألفاظهم وعباراتهم على أفراد المجتمع، بشكل عشوائي وغير منظم وغير مرخص له، مما جعل عددا من المارة يستحيون من لمحها ويتجنب آخرون المرور بجوارها”.

وتابع النائب البرلماني نفسه، أن هذه الظاهرة، “حولت الفضاء العمومي إلى مجال لتبادل السب والقذف والتشهير، ونشر التعصب والمنافسة في إيذاء الأخرين”، مشدداً على أن هذه الأمور، “لا تمت بصلة بتعاليم ديننا الحنيف ولا بمقتضيات القيم الإنسانية”.

وأشار إلى أنه، إن كانت السلطات المحلية، تقوم، من حين لآخر، بحملات لطمس وإزالة الرسوم والكتابات على الجدران الخارجية للمباني العمومية، فإن “حصر الظاهرة يستدعي تظافر جهود العديد من الفاعلين الحكوميين والمدنيين”، مسائلاً وزير الداخلية، عن الإجراءات التي اتخذها لمحاصرة هذه الظاهرة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي